يعتبر كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسبانى، أحد أبرز اللاعبين الذين يهددون شباك الخصوم، فى منافسات الدورى الإسبانى، رغم أنه لا يتربع على صدارة هدافى الليجا، الذى يأتى فى المركز الثانى بقائمتها عبر التساوى مع نيمار دا سيلفا نجم برشلونة، بـ 16 هدفاً، خلف زميل الأخير لويس سواريز المُتصدر بـ 18 هدفاً.
رونالدو هو اللاعب الأكثر تسديداً على المرمى، منذ بدء الموسم الحالى، والذى مر منه 21 جولة، حيث نجح فى تسديد 135 كرة، بمعدل 6.43 تسديدة للمباراة الواحدة، بفارق كبير عن غريمه ليونيل ميسى الذى سدد 76 كرة فقط وزميليه لويس سواريز (74) ونيمار دا سيلفا (68)، وذلك وفقا للإحصائية التى نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية.
ولكن رغم تفوق رونالدو بهذ العدد من التسديدات، إلا أن الأمر يدعو للقلق، لأنه لم يسدد بين الثلاث خشبات سوى 54 كرة فقط، بنسبة 40%، بينما لم يسجل سوى 16 هدفاً فقط، بنسبة 11.8% من إجمالى تسديداته.
وعلى عكس النجم البرتغالى، نجح لويس سواريز هداف الليجا، فى تسجيل 18 هدفاً من أصل 74 تسديدة بنسبة 24.3%، بينما سدد بين الثلاث خشبات 38 مرة بنسبة 51.3%، أى أن سواريز ينجح فى تسجيل هدف من كل 4.1 تسديدة، بينما ينجح رونالدو فى ذلك من كل 8.4 تسديدة.
الغريب أن ميسى الذى غاب شهرين كاملين بسبب الإصابة، سدد بين الثلاث خشبات 37 كرة، من أصل 76 تسديدة، بنسبة 48.6%، بينما سجل 11 هدفاً بنسبة 14.4%، أى أنه يتفوق على رونالدو الذى سجل بنسبة 11.8% فقط من إجمالى تسديداته الـ 135.
ويتساوى نيمار مع رونالدو فى عدد الأهداف، ولكن النجم البرازيلى سجل أهدافه الـ 16 من أصل 68 تسديدة فقط، أى بنسبة 23.5%، مما يُنذر بأن رونالدو لم يعد لديه نفس الفاعلية الهجومية التى اعتاد عليها وأنه يجب عليه أن يقوم بتحسين مستواه وأن يكون أكثر دقة أثناء التسديد، خلال الفترة المقبلة.
