تسببت عائلة "جليزر" الأمريكية المالكة لمانشستر يونايتد الإنجليزى فى أزمة كبيرة داخل النادى بعد قرار تخفيض رواتب جميع العاملين بالإدارات بنسبة 15% لتخفيض ميزانية النادى، باستثناء الفريق الأول لكرة القدم.
ذكرت صحيفة "ديلى إكسبريس" الإنجليزية، أن هذا القرار تسبب فى غضب وذعر جميع العاملين الذين يشعرون بالاستياء من هذا القرار، خاصة أن مكاسب النادى جيدة وعقود الرعاة تنهال دائما على مانشستر يونايتد، رغم تراجع النتائج والغياب عن التتويج بالبطولات.
أشارت الصحيفة، إلى أن عدم الاقتراب من رواتب الفريق الأول لكرة القدم وتخفيض 15% من رواتب جميع الادارات أغضب الجميع داخل النادى الإنجليزى، خاصة مع مستوى الفريق المتدنى بالآونة الأخيرة.
أضافت الصحيفة إلى أن قيمة النادى الانجليزى تساوى 3 مليار جنيه استرلينى وليس هناك ما يستدعى تخفيض رواتب العاملين التى قد توفر حوالى 15 مليون جنيه استرلينى سنوياً وهو مبلغ لا يذكر مقارنة بالمكاسب التى يحققها مانشستر يونايتد من الرعاة والدعاية والإعلان وحقوق بث المباريات وتذاكر الحضور.