بالصور 7 تنبؤات تكشف مصير أندية البريميرليج فى 2016

توقع الغد فى كرة القدم وما سُتسفر عنه المباريات الحاسمة أمر صعب، فالساحرة المستديرة تعترف بالمجهود والحماس والروح داخل الملعب، لتصل بك إلى منصات التتويج وحمل الألقاب وتسجيل الإنجازات، لكن من الطبيعى أن تجد كثيرين يطلقوا كلمتهم ويتنبؤن مصير عدة أندية بأنها ستصل إلى القمة وأخرى ستسقط تقييماً لأدائهم واقعياً وما يمرون به طيلة موسم كامل . "انفراد" يستعرض نبؤة 7 أندية إنجليزية نهاية الموسم الحالى ... تشيلسى حامل لقب البريميرليج الموسم الماضى لكنه يعيش أسوء فتراته فى موسم 2016، سقط فى 9 مواجهات من أصل 23 مباراة خاضها وظل فى المركز الـ 15 بالترتيب لفترة، لكن بدأ يتعافى مُجدداً بعد رحيل مورينيو وتولى جوس هيدينيك وصعد للمركز الـ 13 بالتأكيد يستطيع تخطى 7 مراكز أخرى للوصول إلى القمة مع هذا الأداء الرجولى والحماسى من لاعبيه. ليفربول إذا إستمر على وضعه الحالى فى الدورى الإنجليزى سيفشل فى إنتزاع بطاقة التأهل إلى دورى أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز السابع برصيد 34 نقطة، ويعانى من إصابات متكررة كما يفتقر للمهاجم صاحب القدرة التهديفية العالية بالرغم من امتلاكه كريستيان بنتيكى.

الدفاع المكون من كولو توريه وساخو يضعف تدريجياً بعد تلقى 4 أهداف امام نوريتش سيتى فى المباراة التى حسمها الريدز فى الدقائق الأخيرة 5/4. مانشستر يونايتد يحتل المركز الخامس فى جدول البريميرليج برصيد 37 نقطة، والخسارة أمام ساوثهامبتون بهدف نظيف فى الجولة الـ 23، زادت من معاناته هذا الموسم، ويمتلك فان جال طبيعة دفاعية مملة، كما يفتقد اللاعبين الموهوبين اللذين يقودنه إلى الفوز فى أى وقت لذلك من المتوقع أن يظل فى موقعه هذا مع نهاية الموسم. ليستر سيتى يقدم تحت قيادة كلاوديو رانييرى أداءاً لا يصدقه أحد، يتفوق على عمالقة الدورى الإنجليزى ويتصدر البطولة برصيد 47 نقطة بفارق 3 نقاط عن الوصيف مانشستر سيتى، التكاتف والتحدى أبرز أسلحتهم كما يمتلك المواهب الكبيرة مثل جيمى فاردى ورياض محرز، يساندهما قوة وسط الملعب والخط الخلفى، ورفض مسئولى النادى الإستغناء عن الثنائى فى الشتاء، لأنهم لديهم فرصة كبيرة لتحقيق الحلم والوصول إلى لقب البريميرليج والتأهل إلى دورى أبطال أوروبا . توتنهام السبيرز تعافى سريعاً بعد تخبط فى بداية الموسم، ويحتل الأن المركز الرابع بجدول مسابقة الدورى الإنجليزى برصيد 42 نقطة إذا نجحوا فى الإستمرار على هذا الأداء والحفاظ الدفاعى وزيادة قدرة هارى كين التهديفية أكثر من ذلك سيكونوا فى دائرة المنافسة على اللقب هذا الموسم. مانشستر سيتى صاحب المركز الثانى بجدول الدورى الإنجليزى برصيد 44 نقطة تواجهه ازمة الإصابات بشكل متكرر وهو ما يفقد السيتزينز الصدارة، بالإضافة إلى ابتعاد القائد البلجيكى فينسنت كومبانى لفترة طويلة، وإفتقاد أوتامندى للتأقلم مع أجواء البطولة وضعف مستوى مانجالا، ودخول أجويرو فى نوبة الإصابات أيضاً يفقد الفريق القوة الهجومية، وهذا كله سيؤثر سلبياً على هدف بيليجرينى نحو لقب الدورى. أرسنال يصارع بشكل كبير على صدارة البطولة مع ليستر سيتى ومانشستر سيتى، ويحتل المرتبة الثالثة فى جدول المسابقة برصيد 44 نقطة، يبدو أنهم على أعتاب العودة إلى لقب البريميرليج وهناك إصرار على ذلك، فى ظل التماسك والتألق والإنسجام الذى يعيشه لاعبو المدفعجية لكن ما يفتقده الفريق هو الاستمرارية فى تحقيق النتائج الطيبة.