يقول ماريو كيمبس عن قيادة الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 1978: "سأتذكر دائماً تلك الأهداف التي سجلتها وتلك المباراة النهائية، أما الفرحة البادية على وجوه الناس، فستبقى راسخة في ذاكرتي إلى الأبد."
تمكن كيمبيس وزملاؤه من تحقيق المونديال للمرة الأولى في تاريخ الأرجنتين، وكان هو ولاعب آخر فقط الثنائى المحترف خارج البلاد، حيث كان يلعب مع فالنسيا الإسبانى وقتها، وبدأ المنتخب البطولة بالانتصار على المجر وفرنسا، في حين لقي الهزيمة على يد منتخب إيطاليا. ورغم تأهل الأرجنتينيين إلى الدور الثاني، لم يسجل كيمبس أى هدف في الدور الأول. وقال سيزار لويس مينوتي مدرب التانجو: "طلبت من كيمبس أن يحلق شاربه للتخلص من لعنة الحظ العاثر بعد دور المجموعات، ويبدو أن الأمر تحقق فعلاً. إذ سجل 6 أهداف، وتوج هدافاً للمونديال وأفضل لاعب أيضًا".
بعد فك اللعنة، سجل هدفين فى الفوز على بولندا وهدفين أمام بيرو فى نصف النهائى وهدفين آخرين أمام هولندا فى المباراة النهائية ليتوج الأرجنتين بكأس العالم للمرة الأولى فى التاريخ، ويحقق كيمبس جائزتى هداف البطولة وأفضل لاعبيها، متفوقًا على كرويف أسطورة الطواحين.