يترقب عُشاق الساحرة المستديرة فى الثالثة إلا ربع عصر اليوم، السبت، المواجهة المصرية الخالصة التى تجمع بين الثنائى محمد الننى وأحمد المحمدى، خلال المباراة التى تجمع بين فريقى أرسنال وهال سيتى بملعب "الإمارات"، ضمن منافسات دور الـ16 فى بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، وهو تكرار لنهائى نفس البطولة فى 2014 والذى حسمه المدفعجية بنتيجة 3/2.
وصعد أرسنال إلى دور الـ16 بعدما تغلب على بيرنلى بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات دور الـ32، بينما تأهل هال سيتى للدور ذاته بعدما تغلب على بيورى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتبدو الفرصة سانحة أمام محمد الننى لتسجيل ظهوره الثانى بقميص أرسنال الذى انضم لصفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادماً من بازل السويسرى مقابل سبعة ملايين جنيه استرلينى، بعدما سبق وأن شارك لأول مرة فى مباراة بيرنلى.
ومما يعزز من فرص مشاركة محمد الننى، هى التصريحات التى أدلى بها الفرنسى آرسين فينجر، المدير الفنى للفريق، والتى كشف خلالها أنه يعتزم إحداث تغييرات واسعة فى التشكيلة الأساسية لأرسنال، واتباع سياسة المداورة بين اللاعبين لمنحهم فرصة المشاركة فى لقاء اليوم قبل مواجهة برشلونة الإسبانى يوم 23 فبراير الجارى فى ذهاب دور الـ16 بمسابقة دورى أبطال أوروبا.
فى المقابل، ينتظر أن يعود أحمد المحمدى إلى التشكيلة الأساسية لفريق هال سيتى فى مباراة اليوم، حيث يشارك "الفرعون المصرى" كبديل فى مباريات الفريق الأخيرة بمسابقة دورى الدرجة الأولى الإنجليزى "التشامبيونشيب".
مهمة أرسنال فى تحقيق الفوز والصعود إلى الدور ربع النهائى لن تكون سهلة كما يتصور البعض، فى ظل اللقاء الذى يجمع بين فريقين أحدهما ينافس فى الدورى الإنجليزى الممتاز، والآخر بدورى الدرجة الأولى "التشامبيونشيب".
حيث ينافس أرسنال بقوة هذا الموسم على حصد لقب "البريميرليج" بعد غياب طويل، حيث يحتل الفريق اللندنى المركز الثالث برصيد 51 نقطة وراء ليستر سيتى وتوتنهام بفارق نقطتين، فيما يتصدر هال سيتى جدول ترتيب دورى الدرجة الأولى برصيد 60 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على ميدلسبره "الوصيف"، ويتطلع للعودة إلى الأضواء.
ويبقى السؤال الذى سيعرف إجابته مع إطلاق صافرة النهاية، هل سينجح أحمد المحمدى فى قيادة هال سيتى للثأر من أرسنال بعد حسم لقب الكأس على حسابهم فى 2014 أم سينجح محمد الننى فى قيادة الفريق اللندنى لتخطى دور الـ 16؟.