"أنا ابن النادى وضحيت بالعديد من الأشياء لمصلحة هذا الكيان ، مقابل الكثير من الخونة الذين خانوا الكيان، ولم يفعلوا نصف ما قدمته لنادينا العظيم".. هذه الكلمات التى يقولها أغلب اللاعبين الذين قد لا يعرفوا الفارق بين الخائن والأصيل ابن النادى.
وكانت أزمة تناولت حواراً أشبه بالمعنى المراد فى المقدمة، قد وقعت أحداثها فى الأيام الأخيرة بين أحمد حسام ميدو مدرب الإسماعيلى ونجم الدراويش حسنى عبد ربه، واتهم الأول الأخير بأنه عميل عقب صدام الثنائى بعد لقاء بتروجت بالدورى، والذى تعرض فيه الإسماعيلى للهزيمة.
ويستعرض "انفراد" إزاى تعرف مين الخاين وابن النادى والأصيل عبر مجموعة أمثلة من ملاعب العالم:
ليس ابن النادى ولكن الكيان حياته
بعض النجوم الذين يقاتلون على ألوان أنديتهم لم يكونوا من أبناء أكاديميات ناديهم الحالى ولكن تم التعاقد معهم فى فترة انتقالات بخلاف كاسياس وتشافى هيرنانديز وآخرين.
أمثال سيرجيو راموس الوافد لريال مدريد من إشبيلية فى 2005، قائد الفريق الملكى، يعد من الأمثلة الشهيرة بالوفاء لكيان النادى الميرينجى.
وكشفت أزمته الأخيرة مع ريال مدريد حول تمديد عقده على نبله الشديد برفضه العديد من العروض من مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتى.
بأول جلسة مفاوضات مع فلورنتينو بيريز، رئيس النادى الملكى مدد راموس عقده حتى 2020 براتب سنويا يرضى الطرفين وهو 10 ملايين يورو، وليس كما فعل لويس فيجو بالرحيل عن برشلونة للغريم ريال مدريد، مقابل رقم قياسيا آنذاك 37 مليون يورو 2000.
لا يساوم النادى وهدفه مصلحة الكيان
لا يساوم ناديه بالكشف عن عروض قد تكون وهمية للضغط عليه برفع راتبه السنوى والحصول على بعض المزايا الأخرى.
ويوجد قدوة فى ذلك، هو أسطورة الأهلى السابق، محمد أبو تريكة الذى لم يطلب مستحقاته المتأخرة على الفريق الأحمر خلال أزمة القلعة الحمراء، بل إدارة صاحب الرقم القياسى بالفوز بلقب دورى أبطال إفريقيا رفعت راتبه السنوى.
أبو تريكة رفض الكثير من العروض الحقيقية وليست الوهمية من أندية عديدة وعرض خيالى من الهلال السعودى ولم يرحل عن الشياطين الحمر سوى إعارة لفريق بنى ياس بناء على قرار رآه بمصلحة النادى.
رفض اللعب لغريم المباشر
ستفين جيراد، رفض الكثير من العروض أبرزها من تشيلسى ومدربه جوزيه مورينيو الذى صرح مؤخرا بأن "جيرارد الوحيد الذى رفض سبيشيال وان" وفاء لفريقه ليفربول ولا يريد اللعب لفريق غيره فى البريمير ليج.
ومثال آخر هو أمير روما، توتى الذى كان يرغب فى ضمه أكثر من نادٍ على رأسهم نادى ريال مدريد ولكنه فضل البقاء مع الذئاب حتى الاعتزال.
لم يرحل فى أزمة النادى المالية
بعض اللاعبين يتركون أنديتهم بأول أزمة مالية بسبب تأخر حصولهم على مستحقاتهم لبعض الأسباب، ولكن الوفى للكيان الذى جعل منه نجما من نجوم المستديرة أو يقيمون الدعوات القضائية ضده بالرغم أن هذا حق.
ولكن يوجد بعض الأوقات التى يجب عليك كلاعب أن تصبر فيها، كما فعل النادى معك خلال فترات تراجع مستواك.
يحترم قرارات النادى مهما كانت
اللاعب الوفى لا يتذمر من قرارات ناديه بحقه إذا تمت معاقبته على خطأ بل عليه الرد بالعمل الجاد فى الملعب كما فعل مؤخرا "حسام غالى" عقب سحب شارة قيادة القائد منه قبل استعادتها مرة أخرى.
لا يدخل فى خلافات مع مدرب الفريق
يعتقد بعض اللاعبين كونك ابنا من أبناء النادى يحق لك الدخول فى خلافات مع المدرب اعتراضا على الجلوس احتياطيا، وهو ما لم الذى لم يفعله تشافى هيرنانديز، قائد البارسا بالموسم الماضى مع لويس إنريكى.
وانصاع تشافى هيرنانديز لقرارات لويس إنريكى، خلال الموسم الماضى الذى حققه فيه البارسا الثلاثية ولكنه رد عليه بالعمل الجاد فقط.