من الصعب حاليًا أن تجمع خشبة مسرح واحدة عملاقين فى الطرب، بل أحيانا يكون الأمر مستحيلا بين نجوم عصرنا الحالى، ولكن يبدو أن الأمر قديما كان أكثر سهولة وبساطة من الآن.
والمثال الحاضر من زمن الفن الجميل، يتجسد فى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى رحل عن دنيانا قبل 41 عاما، بعدما قدم الكثير من الأعمال السينمائية والغنائية مع النجمة الراحلة شادية، بل كانت تربطهما كيمياء خاصة فى الأعمال التى قدماها سويا.
ويرصد "انفراد"، صورة نادرة للعملاقين الراحلين عبد الحليم حافظ وشادية، وذلك أثناء إحدى الحفلات الغنائية الأخيرة للنجمة شادية، حيث سبق ذلك الحفل رحيل عبد الحليم حافظ بأسابيع قليلة وربما أيام.
وبدا فى الصورة واضحًا أن شادية تقف أمام المايكرفون تغنى، بينما يضع عبد الحليم حافظ باقة من الورود حول عنقها تقديرًا لها، وهى لافتة كانت شديدة الرقى والرومانسية من العندليب.