تحتفل مصر والعالم بذكرى ميلاد السادات المئوية، حيث ولد الرئيس محمد أنور السادات فى 25 ديسمبر 1918 ، وبهذه المناسبة أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قانونا لتكريمه ومنحه أرفع جائزة يمنحها الكونجرس الأمريكى وهي الميدالية الذهبية للإنجازات البطولية والإسهام الجريء في السلام في الشرق الأوسط، ليكون السادات ثالث شخص يتم منحه هذه الميدالية بعد الرئيس جورد واشنطن ، ونيلسون مانديلا .
ومع الاحتفالات بمئوية بطل الحرب والسلام أجرينا حوارا مع ابنته الكبرى رقية السادات ننشره كاملا غدا على موقع وجريدة انفراد كشفت خلاله الكثير من التفاصيل والأسرار عن حياة أبيها.
وتحدثت رقية السادات خلال الحوار عن تجسيد شخصية والدها فى الأعمال الدرامية، مؤكدة أن كل ما تم تقديمه على الشاشة من هذه الأعمال لم يوف والدها حقه.
وقالت ابنة السادات : "عندما أخبرنى أحمد زكى إنه بيعمل فيلم عن بابا ، سألته كيف يمكن اختصار 40 سنة من كفاح والدى فى ساعتين؟ وأكدت أن كل 10 سنوات من هذا الكفاح تحتاج فيلما، واختصارها فى فيلم واحد سيظلم تاريخ السادات."
وتابعت :"تمت دعوتى لحضور افتتاح الفيلم ولكنى لم أحضر ، وذهب أولادى حفل الافتتاح، ولكنى ذهبت بعدها لمشاهدته وحدى وفرحت بتصفيق الشباب عندما ظهر الرئيس فى الفيلم".
وأضافت ابنة السادات قائلة:" لم يظهر خلال الفيلم مرحلة كفاح أبى قبل الثورة، ومرت بشكل سريع، وهناك لقطة خبيثة لم تعجبنى فى الفيلم، حيث ظهر الرئيس وهو يضحك ضحكة خبيثة أثناء دخوله قصر عابدين وكأنه فرحان بالوصول للسلطة ، وأنه كان يهدف من كفاحه الوصول إلى قصر عابدين، وهذا غير صحيح فالسادات فالسادات لم يكن سعيدا بكونه رئيسا وكفاحه لم يكن بهدف الوصول للرئاسة".