قال موقع "بى بى سى" عربى، إن تصريحات الممثل ليام نيسون حول رغبته فى قتل أى رجل أسود بعد أن تعرضت صديقته للاغتصاب، أثارت جدلا واسعا حتى أنه وصف بالعنصرية فى الوقت الذى لغى فيه العرض الأول لأحدث أفلامه "مطاردة باردة" قبل ساعتين من الموعد المحدد لبدء الحفل.
ونفى نيسون اتهامه بالعنصرية، قائلا إنه "يود فتح حوار أوسع عن العنصرية".
وقال منظمو حفل الاقتتاح إنه لن يتم التقاط الصور أو إجراء مقابلات صحفية فى العرض الأول للفيلم فى نيويورك.
وأدلى نيسون بتصريحه المثير للجدل فى احتفال ترويجى لفيلمه الجديد، وهو فيلم تشويق تدور قصته حول الثأر، بحسب بى بى سى.
وقال نيسون إن حادث الاغتصاب المزعوم وقع منذ فترة طويلة وإنه علم به بعد العودة من رحلة فى الخارج. ثم واصل نيسون الحديث مستخدما لغة عنصرية مسيئة عن المعتدى.
وقال نيسون "تعاملت (الصديقة المعتدى عليها) مع حادث الاغتصاب بصورة استثنائية للغاية. ولكن رد فعلى الفورى كان... سألت هل تعرفين من هو؟ فأجابت لا. ما لونه؟ فأجابت كان أسود".
وواصل قائلا "كنت أجوب المناطق حاملا هراوة، على أمل أن يقترب منى شخص، وأشعر بالعار لقول ذلك، وأستمر ذلك على مدى أسبوع، آملا أن يخرج "أسود لعين" من أى حانة وأن أفتعل معه شجارا عن أى شيء...حتى أقتله".
وبعد انتقادات واسعة، قال نيسون فى برنامج "صباح الخير أمريكا" على شبكة "أيه بي سي": "أنا لست عنصريا".
وأضاف "جميعنا يتظاهر بأنه يراعى أعراف وتقاليد المجتمع.. ويحدث نفس الشيء فى بلدى أيضا. ولكنك أحيانا إن قمت بمجرد خدش هذا المظهر ستكتشف أن العنصرية والتعصب لهما وجود".