أخلت السلطات الأمريكية سبيل مغنى الراب الأميركي آر كيلى، بكفالة قيمتها 100 ألف دولار أمريكى، أمس الأول الإثنين، فى انتظار محاكمته بتهمه الاعتداء الجنسى على مراهقات.
وأفرج عن الرجل البالغ من العمر 52 عاماً، بعد أن أمضى ثلاث ليال فى السجن، وخلال تلك الفترة جمع زملاؤه وأفراد أسرته مبلغ 100 ألف دولار اللازمة لإطلاق سراحه، وتعود الواقعة إلى عام 1998، بعد اتهامه بالاعتداء على أربع نساء، بينهن ثلاث قاصرات.
وشوهد كيلى وهو يرتدى الزي نفسه الذى ارتداه يوم الجمعة الماضية عندما سلم نفسه الى الشرطة وهو تي شيرت من النوع الهودى الأسود، وبنطلون اسود الى جانب جاكيت ازرق وحذاء أبيض بلا رباط، وبدا يتشارك ضحكة مع محاميه عندما اقتربوا من المراسلين والمصورين خارج سجن مقاطعة كوك، وقبل ذلك بساعات، وقف المغنى فى قاعة المحكمة فى شيكاغو مرتديا البدلة البرتقالية بينما دخل محاميه طالبا بالإفراج عنه لكونه غير مذنب، بعد ثلاثة أيام من تسليم كيلى لنفسه، الذى أنكر كل الاتهامات التى وجهت ضده.
وكانت شبكة "لايف تايم" التلفزيونية قد بثت منذ شهرين سلسلة أفلام وثائقية مدتها ست ساعات، عنوانها "النجاة من آر. كيلى" Surviving R. Kelly، اتهمته فيها نساء كثيرات بسوء السلوك الجنسى والاعتداء عليهن.
وأمر القاضى كيلى أيضاً بعدم التواصل مع أى امرأة دون 18 عاما، ويحمل كل اتهام عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات كحد أقصى.