ردت المغنية ليدى جاجا، الفائزة حديثاً بجائزة الأوسكار، على كل الشائعات التى لاحقتها منذ الحفل، بأنها على علاقة ببرادلى كوبر، بعد الرومانسية الشديدة التى ظهرت عليها أثناء أدائها لأغنية Shallow، على مسرح الأوسكار، وفى الحفل الذى تلا توزيع الجوائز.
وسخرت جاجا من هذه الشائعات اثناء ظهورها فى برنامج جيمى كيميل مساء أمس، وأصرت أن أدائهم كان مدبراً ومتفق عليه بينها وبين برادلى، وعندما سألها جيمى كيميل عن الكيمياء الشديدة التى ظهرت بينهما، قالت جاجا :" هذا ما أردنا أن يراه الجميع، وبرادلى أخرج كل الحفلات الموسيقية لهم فى الفيلم بعناية، فهذه أغنية طويلة، والفيلم يحكى قصة حب وعملنا بجد من أجلها، وكنت أعلم أنه كان لديه رؤية للشكل الذى يريده أن تظهر بها".
ووصفت أداءهما يوم الأحد الماضى فى حفل توزيع جوائز الأوسكار، والذى أخرجه برادلى بأنه كان محددًا فيه حول الطريقة التى أراد أن تبدو بها إضاءة المسرح وأماكن جلوس الجمهور.
ثم أنكرت هذه الشائعات عن طريق إبراز عملها السابق مع الأسطورة الموسيقية تونى بينيت، فقالت: "لقد كانت ذراعى ملفوفة حول تونى بينيت على مدى السنوات الثلاث الماضية، فهذا ما تفعله عندما تغنى أغانى الحب".
لكن العلاقة الوثيقة بين جاجا وبرادلى، أصبحت حديث هوليوود الفترة الماضية، حيث تكهن الكثيرون بأنها لعبت دوراً فى انفصال جاجا عن خطيبها، كريستيان كارينو، الأسبوع الماضى، لكن المصادر القريبة من النجمان نفت هذه العلاقة، واعتقد البعض، من العاملين فى صناعة السينما، أن برادلى هو من خلق هذه الدعاية، لجذب اهتمام الرأى العام والجمهور.
