أصبح الفيلم الوثائقى Leaving Neverland الذى يعرض حياة المغنى الأمريكى الراحل مايكل جاكسون الجنسية وتحرشه بالأطفال، حديث وسائل الاعلام ومنصات السوشيال ميديا، فيومياً يتم التحديث والتعليق على القضية المنتشرة منذ اسابيع.
وسلط بعض متهمى ملك البوب الراحل بالتحرش، الضوء على أغنيته الأخيرة Do You Know Where Your Children Are، والتى لم تطرح وهو على قيد الحياة وتم طرحها عام 2014، اى بعد وفاته بحوالى خمسة أعوام.
وشارك الكثيرين مؤخراً بتلك الأغنية التى اعتبروها دليل إدانه بصوت جاكسون، عبر منصات السوشيال ميديا لتدعيم قضيتهم ودفاعهم عن قضايا التحرش بالأطفال، بعد الهجوم الشديد الذى شنه جمهور ملك البوب الراحل على الفيلم الوثائقى.
وتتحدث أغنية جاكسون عن الحيل التي يلجأ إليها المعتدون جنسيا على الأطفال مثل إغراء الأطفال بشراء بعض الأغراض لأجل استدراجهم، والتى أشار إليها الكثيرين بأنها دليل إدانة لملك البوب باهتمامه بتلك القضية، ومن ثم تحرشه بالأطفال، بحسب صحيفة "ميرور" الإنجليزية.
وتواجه شبكة HBO التلفزيونية، الكثير من القضايا التى رفعها ورثة ملك البوب الراحل بعد عرضهم للفيلم الوثائقى، مستندين لوثيقة وقعها جاكسون مع الشبكة فى تسعينات القرن الماضى تنص بعدم عرض اى محتوى يسيء له فى المستقبل.
يذكر أن الفيلم التسجيلى «Leaving Neverland» والذى عرض فى مهرجان صاندانس وأثار جدلا كبيرا، حيث يسرد الفيلم حياته نجم البوب الجنسية، ويتهمه بشكل واضح وصريح بالتحرش الجنسى بالأطفال ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، وواجه انتقادات حادة من قبل جمهور جاكسون الذى احتشد أمام بوابات المهرجان، اعتراضا على محتوى الفيلم وهو الفيلم الذى ستقوم بعرضه شبكة قنوات HBO التليفزيونية.