رفضت محكمة نيويورك الإفراج عن المغنى العالمى "أر كيلي" بكفالة مالية، وتأييد حبسه على ذمة اتهامه بإدارة مخطط إجرامى لاستخدام نساء وقاصرات لممارسة الجنس، معه بعد عزلهن عن أسرهن وفرض سيطرته عليهن بالتحكم فى كل أمور حياتهن بداية بما يأكلن وحتى متى يستخدمن المرحاض.
وظهر "أر كيلي" فى المحكمة أمس، وهو يرتدى ملابس السجن باللون الأزرق، وقميص برتقالى اللون، وهو ما يثبت أنه مذنب بشكل كبير، وبجواره محاميه دوجلاس أنتون وستيفن جرينبرج، اللذان قاما بالمرافعة لأكثر من ساعتين بحسب جريدة فاريتى.
ورفض ممثلو الادعاء إطلاق سراح المغني البالغ من العمر 52 عامًا، مؤكدين أنه سيكون ذلك خطرًا يتمثل فى عرقلة العدالة، مشيرين إلى تاريخة الطويل والواسع فى السلوك الإجرامى، الذى بدأ عام 2002 اثناء محاسبته عن الأفلام الإباحية التى كان يروج لها انذاك.