السبت 2024-12-28
القاهره 07:48 ص
السبت 2024-12-28
القاهره 07:48 ص
فن وتليفزيون
على الكشوطى يكتب: Eli كيف تصنع الوهم وتلعب على كل الحبال
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 09:07 م
يوما بعد يوم تتزايد صعوبة مهمة أفلام الرعب فى الإقناع، وذلك مع تزايد مشاهد القتل والدم فى الشوارع والمجازر التى أصبحت أمام أعين العالم، ولكن بكل تأكيد مع وجود سيناريو متماسك ومخرج واع ومتملك من أدواته تكون المهمة أسهل فى إقناع الجمهور، ولكن يظل جانب المنافسة مع افلام الرعب الأخرى هو تحدى من نوع آخر خاصة وأن السينما العالمية تذخر بمئات الأفلام التى تنتمى لفئة الرعب ولا تزال تحتفظ بمكانة كبيرة لدى الجمهور. قبل أيام قليلة كان عشاق أفلام الرعب على موعد مع فيلمEliصاحب الميزانية المتواضعة، من إخراج سياران فوى ومن سيناريو الثلاثى ريتشارد ناينج وان جولدبيرج وديفيد تشيرشيريلو وبطولة الطفل تشارلى شوتويل فى دور إيلى وكيلى ريلي وماكس مارتينى وليلى تايلور وسادى سينك. ألفيلم للوهلة الأولى يوحى لك بأنه قصة طفل يعانى من حساسية نادرة تمنعه من التنفس فى بيئة طبيعية وبالتإلى ليعيش لابد أن يمارس حياته داخل غرفة عزل معدة خصيصا بأجهزة لتنقية الهواء منعا لأى شئ من الممكن أن يدخله فى حالة عدم القدرة على التنفس. تتوإلى الأحداث فنعيش فى حالة من التعاطف الشديد مع طفل برىء غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعى وعندما يخرج من المنزل لابد أن يرتدى بدلة مثل بدلة رواد ألفضاء لتحمية وتضمن له اكسجين نقي، وهو مدخل للفيلم يحسب لكتاب السيناريو ممن وضعوا المشاهد فى حالة تعاطف شديدة مع ذلك الطفل دون وجود أى جرعة من جرعات الرعب كنوع من التمهيد لما هو قادم. يأخذنا مخرج ألفيلم "سياران فوي" فى رحلة تلك الأسرة لعلاج "إيلي" داخل منزل مجهز لعلاج هذه الحالة النادرة التى أصيب بها قبل سنوات لنعانى معه من ويلات هذا العلاج الذى يؤثر بشكل كبير على حالته العقلية لندخل فى فصل جديد من فصول ألفيلم ويبدأ المشاهد فى تجرع جرعات الرعب، خاصة وأن إيلى طفل مريض ويعانى من مرض نادر ويحمل ملامح بريئة وذكية وهو ما يجعل المشاهد تتحرك مشاعره بشكل كبير تجاهه ويحرض عقول المشاهدين على التفكير فيما وراء نوايا الطبيبة المعالجة، فيبدأ المشاهد فى إلقاء التهم على تلك الطبيبة بكونها لا تعالج إيلى وإنما تعده لأمر أخر مجهول ربما تضحى به كتضحية بشرية فى سبيل الحصول على قوى سحر معين أو ما شابه. سيناريو الفيلم الذكى يأخذ المشاهد لمنطقة شك أخرى فى نوايا والد الطفل الكتوم الذى نكتشف فيما بعد أنه يعلم جيدا أن علاج الطفل مستحيل وأن مراحل العلاج الأخيرة قد تؤدى إلى وفاته لكنه مستكين للفكرة وغير معترض ليحرض الأمر الجمهور على التفكير فيما وراء ذلك الأب، إلى أن ينتهى ألفيلم ونكتشف مفاجأة عكس كل التوقعات وألفرضيات التى فرضها عقل المشاهد للفيلم وهو دون حرق للأحداث ما يجعل ألفيلم يستحق المشاهدة، فهو فيلم ذكى صنع وهما صدقناه ولعب على كل الحبال وجعل المشاهد يتشكك فى جميع الأطراف إلى أن يصدم بالنهاية. الفيلم للوهلة الأولى يوحى لك بأنه قصة طفل يعانى من حساسية نادرة تمنعه من التنفس فى بيئة طبيعية وبالتإلى ليعيش لابد أن يمارس حياته داخل غرفة عزل معدة خصيصا بأجهزة لتنقية الهواء منعا لأى شئ من الممكن أن يدخله فى حالة عدم القدرة على التنفس. تتوإلى الأحداث فنعيش فى حالة من التعاطف الشديد مع طفل برئ غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعى وعندما يخرج من المنزل لابد أن يرتدى بدلة مثل بدلة رواد ألفضاء لتحميه وتضمن له اكسجين نقيا، وهو مدخل للفيلم يحسب لكتاب السيناريو ممن وضعوا المشاهد فى حالة تعاطف شديدة مع ذلك الطفل دون وجود أى جرعة من جرعات الرعب كنوع من التمهيد لما هو قادم. يأخذنا مخرج ألفيلم "سياران فوي" فى رحلة تلك الأسرة لعلاج "إيلي" داخل منزل مجهز لعلاج هذه الحالة النادرة التى أصيب بها قبل سنوات لنعانى معه من ويلات هذا العلاج الذى يؤثر بشكل كبير على حالته العقلية لندخل فى فصل جديد من فصول ألفيلم ويبدأ المشاهد فى تجرع جرعات الرعب، خاصة وأن إيلى طفل مريض ويعانى من مرض نادر ويحمل ملامح بريئة وذكية وهو ما يجعل المشاهد تتحرك مشاعره بشكل كبير تجاهه ويحرض عقول المشاهدين على التفكير فيما وراء نوايا الطبيبة المعالجة، فيبدأ المشاهد فى إلقاء التهم على تلك الطبيبة بكونها لا تعالج إيلى وإنما تعده لأمر آخر مجهول ربما تضحى به كتضحية بشرية فى سبيل الحصول على قوى سحر معين أو ما شابه. سيناريو الفيلم الذكى يأخذ المشاهد لمنطقة شك أخرى فى نوايا والد الطفل الكتوم الذى نكتشف فيما بعد أنه يعلم جيدا أن علاج الطفل مستحيل وأن مراحل العلاج الأخيرة قد تؤدى إلى وفاته لكنه مستكين للفكرة وغير معترض ليحرض الأمر الجمهور على التفكير فيما وراء ذلك الأب، إلى أن ينتهى ألفيلم ونكتشف مفاجأة عكس كل التوقعات وألفرضيات التى فرضها عقل المشاهد للفيلم وهو دون حرق للأحداث ما يجعل ألفيلم يستحق المشاهدة، فهو فيلم ذكى صنع وهما صدقناه ولعب على كل الحبال وجعل المشاهد يتشكك فى جميع الأطراف إلى أن يصدم بالنهاية.
على الكشوطى
رعب
علي الكشوطي
فيلم رعب
فيلم Eli
Eli
فيلم ايلي
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;