عبر الشاعر الغنائى أمير طعيمة عن استيائه مع حملة التعاطف مع المثليين والملحدين بعد تصريحات نور هشام سليم عقب انتحار الناشطة سارة حجازي، وكتب طعيمة عبر حسابه بموقع "تويتر" :" بعد مادافعوا عّن المثلية الجنسية وبدأوا كمان يقنعوك إنها حلال، ده غير ان الالحاد ما يغضبش ربنا في حاجة.. ما استبعدش يدافعوا عّن زنا المحارم بحجة ان الطرفين ما أذوش حد و انها حرية شخصية"، وتابع :"احنا مَش شيوخ بس لما بنعمل معصية بنبقى عارفين انها معصية مَش بنغير ثوابت عشان نريح ضميرنا".
ومنذ أيام ظهر نورهشام سليم، في مقطع فيديو جديد بثه عبر الاستوري الشخصي له بموقع انستجرام، ليدافع عن المثليين ومعاناتهم في التعامل مع الأخرين، مدافعاً عن سارة حجازي التي انتحرت منذ أيام.
وقال ابن هشام سليم المتحول جنسيًا: "اللى راضي بيا ومش راضي بملك الكاشف يبقي منافق، اللى راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي يبقي منافق، واللى هيجي يقول لا أصل دا الدين ودا الإسلام، لا دا دينك انت وحياتك انت، وبراحتك تفكر بطريقتك بس متفرضش دينك عليا أو على سارة أو على ملك".وأضاف نور هشام سليم في حديثه: "فين الإنسانية يا جماعة، اللى هيجي يقول لا أصل انت عادى بس المثليين والمثليات حرام، هقولكم حاجة أنا مكنش في خلل هرموني، ولا كان في حاجة، دا مكنش تصحيح، دا كان تحويل، فا انا قدام ربنا اللى عملته دا غلط، بس انتو كلكم ماشيين حبيبي يا نور وأنت زي القمر وعيش مبسوط، بس سارة حجازي ماتت بس أحسن وإن شاء الله الدود يأكلك".
واستطرد ابن الفنان هشام سليم حديثه في الدفاع عن المثليين، قائلاً: "هتقولوا عليا كدا لما اموت؟ عادي مش فارقلي، بس لو انت بتشرب وبتزني وبتحشش، أنا زي زي سارة حجازي، واللى مش راضي بيها مش راضي بيا، واللى مش راضي بيها مش عاوزة عندي".