يبدو أن صناع السينما الأمريكية مازالو في أزمة بشأن إعادة فتح دور العرض السينمائية من جديد بعد غلقها بسبب جائحة الكورونا، فمع استمرار ارتفاع حالات COVID-19 بشكل حاد في العديد من الولايات بما في ذلك ولاية كاليفورنيا، تطالب هوليوود المشرين الفيدراليين بتقدم تشريعات جديدة للمساعدة في إنقاذ أعمال الترفيه، حيث أصدر الصناع رسالة إلى الكونجرس أمس الاثنين من جمعية الصور المتحركة، وSAG-AFTRA ومجموعات أخرى، تدعو إلى حوافز التوظيف ، وتغييرات في قانون الضرائب وبرنامج تأمين اتحادي جديد.
وتنص الرسالة التي وقعها قادة رابطة الصور المتحركة، ونقابة المخرجين الأمريكية علي سياسات جديدة اتباعها ستساعد على بدء الإنتاج المحلي للفيلم والتلفزيون، وتشجيع التوظيف وتقلل تكاليف التي يجب اتخاذها لحماية القوى العاملة في صناعة السينما بأمريكا.
سيكون الهدف ايضا من تلك السياسات هو ضخ السيولة بسرعة في العمل، ولعل الاقتراح الأكبر يتعلق بطلب برنامج تأمين اتحادي جديد لتغطية الخسائر المرتبطة بالجائحة، على الرغم من أن الرسالة المقدمه لم تدخل في التفاصيل .
ونصت الرسالة علي "قدرة صناعتنا على العودة إلى الإنتاج النشط، تتأثر بشدة بسبب عدم القدرة على شراء التأمين لتغطية الخسائر الناجمة عن الأمراض المعدية بين طاقم العمل وغيرهم من المشاركين في الإنتاج..فاذا كان هذا التأمين متاحًا في الماضي وهو ضروري لقرارات البنوك وغيرها بشأن المخاطرة بالاستثمار في فيلم أو البرنامج، كان قد حمي الصناعة من تلك الجائحة، لذلم لا يمكن استئناف الإنتاج - خاصة الإنتاج في المستقل - على مستوى كبير الا بعد تطوير برنامج للتأمين الفيدرالي لتغطية الخسائر المرتبطة بالأوبئة في المستقبل ".