استعان الفنان الكبير يوسف وهبي بالجثمان الحقيقي للراحلة أسمهان في تصوير مشهد في فيلمها الأخير " غرام وانتقام " الذي رحلت وهي تصوره، فقد فارقت الحياة قبل أسبوعين فقط من انتهاء التصوير.
ويحكي الفنان الكبير يوسف وهبي، خلال لقاء تليفزيوني قديم: "بذلت كل ما في وسعي من الحيل السينمائية والبحث عن شبيه لأسمهان، واستطعنا بعد مجهود أن نكمل الفيلم وأظهرت جثتها بعد الحادث المشئوم وشخصية الفنان اللي بيحبها بأنه لحن لم يتم وغيرت النهاية طبقا للحدث".
وظهرت جثة أسمهان وهم يحملونها تخرج من المنزل في الكفن وحينها لم يصدق الجمهور ما يشاهده وظل لفترة طويلة يتساءل عن حقيقة هذا المشهد.
ويقول وهبي عن يوم وفاة "أسمهان": "الصبح استأذنت زوجتي تسمحلي إني أروح ألح على أسمهان إنها تروح معانا إسكندرية وروحتلها وفضلت ألح إلحاح شديد بلا معنى، وشوهت لها صورة رأس البر، ولكن صديقاتها جاءتا، وكأنهما ملكتين من ملائكة الموت والعياذ بالله، وركبت سيارة من سيارات ستوديو مصر مافيهاش أي شبهة من شبهات إنها ماتت بحادث".
وعن شعور "وهبي" بوفاة أسمهان قبل رحيلها وأن موتها ليس مدبرا قال :"ما حدث هو قدر، فأنا شعرت بهذا القدر قبل موتها إزاي ماعرفش.. في يوم الخميس طلبت مني أنها تروح رأس البر لأنه لديها صديقتان ستقضيان معا ليلتين في عشة صغيرة، اعترضت ليه ماعرفش وقلتلها هتعملي إيه، ده مش المكان اللي فيه الرفاهية اللي أنت متعودة عليها وبعدين سمعت خبر موتها".