8 أفلام تقريبا هى رصيد المخرجة ساندرا نشأت فى السينما المصرية وهو بكل تأكيد رصيد قليل لمخرجة متميزة صاحبة بصمة فى كل عمل تقدمه، ولها أسلوبها المميز فى الإخراج ورؤيتها السينمائية المتفردة التى بدأت مع أول فيلم تقدمه وهو "مبروك وبلبل" عام 1998 والتى قدمته بشكل إنسانى رومانسى عن قصة (مبروك) الذى يعانى من تأخر عقلى وجارته منذ الصغر (بلبل) والتي تضيق بها السبل بعد وفاة والدتها وزواج والدها من أخرى، لتضطر للسفر للقاهرة والعمل كفتاة ليل، لتجمعها الصدفة بمبروك مرة أخرى وتنشأ بينهما قصة حب من نوع خاص.
تجربتها الثانية كانت فيلم "ليه خلتنى أحبك" الذى غلب عليه الطابع الرومانسى والتعمق فى العلاقات العاطفية، ويظهر التنوع لدى المخرجة ساندرا نشأت فى تجربتها الثالثة والرابعة "حرامية فى كى جى تو" و"حرامية فى تايلاند" اللذان غلب عليهما الحس الكوميدى بوجود نجمين فى الكوميديا هما كريم عبد العزيز وماجد الكدوانى.
نقلت ساندرا نشأت نقلة نوعية جديدة لها كمخرجة فى تجربتها الخامسة وهى فيلم "ملاكى إسكندرية" عام 2005 الذى غلب عليه الشكل البوليسى وحققت به نجاحا كبيراً وقت عرضه، وتوالت فيما بعد أعمالها حتى فيلم "المصلحة" الذى تناولت فيه تجارة المخدرات فى سينما وصراع الشرطة مع التجار الكبار والمهربين وأخذ العمل شكل الأكشن.
ساندرا نشأت وصفها الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد بالدينامو لطزاجة أعمالها السينمائية التي تتميز بالحيوية والحركة والإيقاع المتصاعد الذي يشد المتفرج ويجعلها في حالة ترقب وخاصة في افلامها الأخيرة "مسجون ترانزيت" و"الرهينة" .
ساندرا نشأت أعلنت مؤخرا عن عودتها للإخراج من خلال سيناريو كتبه الراحل وحيد حامد وهو "الصحبة الحلوة" والذى بكل تأكيد سينتظره كل عشاق السينما لكونه آخر كتابات وحيد حامد وسيمثل عودة سينمائية للمخرجة ساندرا نشأت التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها 2 فبراير.