أكد الفنان مدحت صالح أن قصة تحوله من المقرئ محمد محمود صالح إلى المطرب مدحت صالح هو تغيير حصل مع الزمن، موضحاً أن هذا ليس معناه أنه ترك شيء على حساب شيء آخر، قائلاً: "نفس البداية التي بدأتها والجو العام الذى تربيت فيه وأنا طفل ما زلت محتفظا به، وما زلت بحب اسم محمد وما زلت أعتز به جدا أكتر من مدحت".
وأضاف مدحت صالح في تصريحات تليفزيونية أنه يعتبر "مدحت" مرحلة من مراحل التغيير فى الحياة، إلا أن الأصل والتركيبة ما زلت محتفظا بها حتى الآن، مؤكدا: "حتى لما كنت في البداية مقرئ قرآن كنت بغنى برضه ولكن أنواع من الغناء غير التي أقدمها الآن ولكنه في النهاية موسيقى وغناء ومحتفظ بالحالتين".
وتابع مدحت صالح: "أعتبر الموسيقار حلمى بكر أبويا فهو له الفضل الكبير علىّ بعد ربنا وأول الناس اللى وقفوا جنبى، كما أنه من اقترح أن يكون اسمى مدحت بدلاً من محمد، أما بالنسبة لأول ألبومباتى (السهرة تحلى) فكان له قصة خاصة حيث اشتغلت سنتين كاملتين في شارع الهرم علشان أجمع فلوس وأنتج الألبوم، وبالفعل عملت الفلوس اللى أقدر أنتج بيها الألبوم وكانت التكلفة 16 ألف جنيه، وكان في شركاء في الموضوع وخرجوا وأنا شلته لوحدى والنتيجة كانت هائلة".
وعن التمثيل أكد مدحت صالح أنه يعتبر نفسه ضيفاً على التمثيل، موضحاً: "أنا مطرب وسأظل مطربا، ولكن الفنان ممكن يجرب كل شيء سواء سينما أو تليفزيون أو مسرح، ولكن أدخل عليهم وأنا مطرب، ولا أنكر أنى أخاف من التمثيل جداً لأنه مسئولية كبيرة على الممثل، وأرى أن التوظيف الصحيح هو أهم شيء، كما أرى أن الدنيا تغيرت كثيراً عن زمان مع التطور التكونولوجى".