القصة الكاملة لاعتذار نادية الجندى لعشاق شادية بعد تصريحاتها الأخيرة

تعرضت النجمة الكبيرة نادية الجندى لانتقادات من أسرة وعشاق الفنانة الكبيرة الراحلة شادية، بعد تصريحاتها المثيرة مع الإعلامية وفاء الكيلانى، فى برنامج السيرة، التى قالت فيها إن "الفنان الراحل عماد حمدى، هو من صنع النجمة شادية، ثم تمردت عليه وأصبحت عقدة لازمته، ثم ازدادت العقدة مع تقدمه فى العمر، فتوهم أنها من الممكن أن تتركه - أى نادية الجندى - بعد نجاحها". View this post on Instagram A post shared by 𝓢𝓱𝓪𝓭𝓲𝓪 / ‏﮼شــاديـۃ (@shadia_shadya) ووجهت حسابات وصفحات محبى وعشاق النجمة الكبيرة الراحلة شادية، انتقادات لتصريحات نادية الجندى، حيث ردت إحدى هذه الحساب، قائلة: "شادية قبل زواجها من عماد حمدى.. دخلت فى عالم الفن عام 1947 بدور البطولة فى فيلم العقل فى إجازة، ثم أصبحت نجمة الشباك الأولى فى هذه الفترة لمدة تزيد عن الست سنوات، مثلت فى هذه الفترة ما يزيد عن 54 فيلماً، أى ما يعادل تقريبا نصف عدد أفلامها التى قدمتها فى مشوارها الفنى، غنت فى هذه الفترة أكثر من 100 أغنية، قامت بأدوار البطولة مع العديد والعديد من الممثلين، فكانت بطلة مع كمال الشناوى وإسماعيل ياسين وعمر الحريرى ومحسن سرحان وشكرى سرحان ومحمد فوزى". وأضافت: "كما لم يكن هناك شخص فى هذه الفترة لا يعلم من هى شادية، إلى أن التقت بعماد حمدى فى قطار الرحمة، الذى كان يجمع كبار النجوم يقدمون العديد من المساعدات متنقلاً بين القرى والبلدات المصرية، وكانت شادية من أوائل هؤلاء الفنانين، لتلتقى بعماد حمدى ثم يحبها ويتقدم لخطبتها وتوافق، ثم يتزوجا لمدة ثلاث سنوات، ثم ينفصلا بسبب خلاف دار بينهما وليس تمرد من شادية، ولم تكن علاقتهم بعد الطلاق سيئة أبدا، بل قدموا أعمالا لا تنسى وكان بينهم الاحترام المتبادل، كما ظلت شادية محتفظة بلوحة من لوحاته التى رسمها فى غرفتها وظلت تسأل عليه حتى فى أيامه الأخيرة، ولم يقل كل منهما بعد الطلاق كلمة تعيب فى حق الآخر أو تهينه". وتابع عشاق دلوعة السينما: "إذن أين هى شادية التى صنعها عماد حمدى، فهى كانت نجمة من قبل أن تتزوجه، فمن يجرؤ أن يقول أن عماد حمدى هو من صنع شادية، أما عن نادية الجندى فلا أريد أن أتكلم عنها". وأوضح أحد عشاق شادية: "لكن الذى أود أن أقوله إن شادية نجمة لم يصنعها أحد، كانت فنانة موهوبة ومحبوبة من الجميع، هى من رسخت نفسها فى ذاكرة الجمهور ليس بأدوار لا تليق بها فى مقابل الشهرة، ولم تشتر الألقاب التى لقبت بها، فجمهورها هو من لقبها بها أيضا، لم يقدمها عماد حمدى للفن بل قدمت هى نفسها وأحبها الجمهور، فكانت الفنانة شادية معبودة الجماهير وسيدة الشاشة المتوجة رغماً عن أنف أى شخص بفضل الله ثم بمجهودها". ومن جانبها، حرصت الفنانة الكبيرة نادية الجندى، على الاعتذار بشأن تصريحاتها والرد على هذه الانتقادات، حيث قالت من خلال التعليقات على هذا المنشور: "شادية فنانة وإنسانة عظيمة، ولم أقصد أى إساءة إطلاقا ولم يصدر على لسانى هذا الكلام، كل اللى قصدته أن سبب طلاقها ومعاناتها من الراحل عماد حمدى هو الغيرة الشديدة فقط، لكن طول عمرى أكن لها كل حب واحترام، واشتغلت معاها فى فيلم ميرامار، الله يرحمها كانت عظيمة.. تحياتى للجميع".