خرج الفنان الكبير توفيق عبدالحميد عن صمته بعد فترة من رغبته فى الابتعاد عن الأضواء ليبعث رسالة إلى المسئولين من خلال "انفراد" حول الأصلح لتولى مهمة تدريب المنتخب القومى المصرى بعد إقالة الكابتن حسام البدرى.
وقال الفنان الكبير فى تصريحاته ورسالته لـ "انفراد" : "كمصرى أرى أن أنسب من يتولى المهمة فى هذه اللحظة وهذه الظروف هو المصرى حسام حسن وارجعوا لتاريخ محمود الجوهرى وحسن شحاتة".
وأوضح قائلا :" وجود حسام حسن سيخفف من الاحتقان السخيف والممجوج بين جماهير الأهلى والزمالك، فقد جمع بينهما لاعبا
وكان من جيل الجوهرى الذى ذهب إلى كأس العالم لاعبا وان شاء الله يعود بفريق مصر إلى كأس العالم مدربا"
وتابع عبدالحميد مبررات تأييده لحسام حسن: "بسيطة شوفوا منتخب الجزائر القوى والمخيف مدربه وطنى وهو جمال بلماضى"
وأردف قائلا: "قد لايكون حسام حسن الأفضل لكنه بدون شك الأنسب لأنه يمتلك روح المقاتل وهذا أخطر ما يفتقده المنتخب الوطنى"
وختم الفنان الكبيررسالته قائلا : "ياه لو نفكر ونختار بعيد عن الهوى والخواطر والمجاملات والحسابات السخيفة والمريبة..اتقوا الله فى مصر وشعبها علشان احنا بنحب الكورة ونستمتع بها احنا شعب مزاجاتلى"
وأكد توفيق عبدالحميد أن الاهتمام بقضية تدريب المنتخب هو شأن عام ووطنى هام لأن الكرة المصرية من أهم اهتمامات الشعب المصرى، ومسببات سعادته.
وعن تفاصيل عودته لاستئناف رحلته الفنية بعد فترة غياب دامت أكثر من 10 سنوات قال الفنان الكبير إنه كان يتلق العديد من الأعمال الفنية خلال هذه الفترة ، ولكنه كان يرفضها لعدة أسباب أهمها حالته الصحية، حيث أصيب بانزلاق غضروفى وبعض المشكلات الصحية خلال هذه الفترة، فضلاً عن عدم إحساسه بالشغف نحو أى من الأعمال المعروضة عليه، مؤكدًا أن هذا الغياب دفع الكثيرين لنشر العديد من المعلومات والأخبار المغلوطة عنه، والتى ليس لها أساس من الصحة، ومنها أنه لا يتلق أى عروض فنية وأنه اضطر إلى تحويل سيارته إلى تاكسى، كما تداولت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى منشورات كاذبة عنه ومنها ما يشير إلى أن بعض المنتجين قالوا له: "اجلس فى بيتك محدش يعرفك"، وكلها منشورات كاذبة، فضلاً عن إنشاء صفحات مزيفة باسمه لنشر معلومات مغلوطة.
وتابع توفيق عبد الحميد خلال تصريحاته لـ "انفراد" أن عودته من خلال عمل مسرحى اتفق على خطوطه العريضة مع المخرج ناصر عبدالمنعم هى فكرة لم تدخل حيز التنفيذ بعد، مشيرًا إلى أنه اتفق مع عبدالمنعم على تقديم مسرحية "تغريدة البجعة" وهى نص مسرحى لتشيكوف يحكى عن ممثل كبير يستدعى أمجاده وأعماله قبل موته، وهو عرض متميز يحكى عن عالم الممثل الداخلى وكم القلق والتوتر الذى يعيش فيه الفنان.
وأكد توفيق عبدالحميد أنه يريد أن يعود بعمل مسرحى كبير ومميز ولكن البدء الفعلى فى هذا العمل مرهون بأمرين، الأول تحسن حالته الصحية حيث يستكمل خطة علاجه، وخاصة بعد تداعيات اصابته منذ فترة بفيروس كورونا إضافة إلى رحلة العلاج الطبيعى، والثانى هو انتهاء العرض المسرحى الذى يعمل به المخرج الكبير سمير العصفورى مع سيدة المسرح الفنانة الكبيرة سميحة أيوب على المسرح القومى، حتى يكون المسرح جاهزاً لعرض مسرحيته، مؤكدا أن هذه العودة ستكون أهم تجربة فى حياته.