طرح المطرب شادى شامل أغنية جديدة مع الفريق الإسبانى الشهير "جيبسى كينجز" من خلال دويتو "تايلة"، فى أولى أغنياتهم التى تتضمن اللغة العربية إلى جانب لغتهم الأصلية الإسبانية، والأغنية من ألحان شادى شامل من كلمات الشاعر الغنائى المصرى مدحت الخولى، والفيدو كليب من إخراج مازن الجبلى وعمر الجبلى.
وقال شادى شامل فى تصريح صحفى له أن لقاءه مع أعضاء "جيبسي كينجز" جاء صدفة حين كان يسجل لحن أغنيته فى أحد الاستوديوهات فى باريس حيث استمعوا إلى اللحن الموسيقى وأعجبوا به .
وأضاف أن أعضاء الفرقة تجمعوا حينها فى إحدى غرف الاستوديو وأخذوا يرددون عزف "الموتيفة اللحنية" للأغنية مرات عدة باستخدام جيتاراتهم الوترية بطريقة "الفلامنجو" الشهيرة.
وأوضح شامل أن "جيبسي كينجز" أبلغته برغبتها بعقد إنتاج مشترك لأغنية "تايلة.. تايلة" وقد شعرت بسعادة بالغة لذلك التقدير العالي الذي أتى من فرقة عظيمة لها تاريخها الفني العريق عالميا كما تعتبر محطة فنية مهمة بالنسبة لي وأيضا انفتاحا للموسيقى العربية خارج محيطها.
وذكر "أندريه رييس" المغني الرئيس في الفرقة في تصريح صحفي له أن أعضاء "جيبسي كينجز" بقيادته رأوا أن"الموتيفة" اللحنية لموسيقى الأغنية تتماهى كثيرا مع جذور غناء "الفلامنكو" التي لا تزال تحتفظ بشرقيتها إلى الآن.
وأشار إلى أنه تم ترجمة عدد من الكوبليهات الشعرية للأغنية من العربية إلى الإسبانية ليتسنى للفرقة غناءها بلغتهم التي يفهمها عدد كبير من شعوب دول العالم.
وقامت "جيبسي كينجز" بوضع توزيع موسيقي للحن بطريقة الفلامنجو حيث يتشارك فى عزفها وغنائها جميع أعضاء الفرقة مع "شامل" مستخدمين جيتارات إسبانية غير إلكترونية والتصفيق بالأكف مع إيقاعات قوية تثير الفرح والسعادة.
وسجل الجانبان أغنية "تايلة" في فرنسا بعد عمل" مكساج" لها في باريس بإشراف مهندس صوت بالتعاون مع الموزع الموسيقى المصري مهاب سامي.