أشاد النقاد بألبوم أديل الجديد "30" الذي من المقرر طرحه بعد 6 سنوات منوهين بشجاعتها في تناول تجربتها الشخصية مع الطلاق، والإحساس الذي يتغلغل في كل أغنيات الألبوم، مع اختلاف معظم محتويات الألبوم عن الأداء الكلاسيكي للنجمة البريطانية، حيث ذكرت صحيفة ديلي ميل أن الألبوم حصل على تقييم 89 درجة من أصل 100 وفق تقييمات مؤشر Metacritic للنقاد ما يجسد إعجابًا عالميًا بالأغنيات، رغم أن البعض يرى أن موضوع الطلاق كان "مستهلكًا".
في السياق نفسه، أعلن روب شيفيلد عضو فرقة رولينج ستون أن "30" هو أفضل ألبوم لأديل حتى الآن، بعد أن أصبح غناؤها أكثر تعبيراً وإحساساً، واشار أن أجمل ما في الألبوم أغنية Easy On Me الحافلة بالمشاعر وبدت وكأنها ستفقد الوعي من التأثر، رغم أن المستمع يعلم جيدًا أنها لن تنكسر.
تقيمات ألبوم أديل 30
من جانبها، منحت صحيفة إندبندنت الألبوم 4 نجوم وأشادت بالأغاني باعتبارها قصائد رائعة الصنع وقالت إن صوت أديل القوي هو المقوم الأساسي لنجاحها، وقالت إن الأغنيات مليئة بالحيوية، ورغم أن هناك العديد من المطربين الرائعين، إلا أنهم لا يحظون بنفس العشق الجماعي مثل أديل، هناك شيء آخر حولها يجعلها محبوبة للغاية، وهو شيء لا تستطيع الحبال الصوتية وحدها أن تفسره.
ولم يكن هذا رأي صحيفة "الجارديان" التي أشارت إلى أن موضوع الطلاق مستهلك تماماً، وأن بعض المستمعين يرغب في منحهم راحة من تلك المحنة، ومع ذلك، قالت الجريدة إن المغنية تستحق الإشادة لأنها قدمت ألبوماً مختلفاً عن أعمالها السابقة.
واتفق موقع NME على أن الألبوم عمل مغاير للمطربة، منوهة بأن الأغنيات الوحيدة التي تعبر عن أديل الكلاسيكية هي Easy On Me و To Be Loved و Hold On، من جهة أخرى، امتدح الناقد نيل ماكورميك في صحيفة ديلي تلجراف أديل، قائلاً إنها أكدت بالغناء أن التحرر يؤكد الحياة رغم أن الموضوع الرئيسي هو الطلاق، وقال إنها بلغت قمة الإحساس في أغنيتها To Be Loved أو لتكون محبوباً، حيث اعترفت ببعض مخاوفها العميقة، وأضاف أن الألبوم يقدم رسائل إيجابية للمستمعين، متناغماً مع ألحان بسيطة سلسة.