تنطلق المغنية العالمية جانيت جاكسونفى جولة عودة مذهلة، وسيكون عرضها الأول في لندن لأول مرة منذ أكثر من عقد، وبحسب ما نشره موقع الديلي ميل ستعمل على تنظيم العروض حاليًا بعد إلغاء حفلات Black Diamond في عام 2020 بسبب جائحة Covid، والتي ستشمل على ما يبدو أغانٍ جديدة.
قال مصدر موسيقي لصحيفة The Sun: "كانت جانيت تستعد لعودتها الموسيقية منذ وقت طويل.. إنها ممتنة جدًا لمعجبيها لتمسكهم بها بينما أمضيت بضع سنوات لتكوين أسرة وتريد أن تشكرهم".
وسيرتكز الحفل على إعادة إصدار ألبومها لعام 1997 "The Velvet Rope" بالإضافة إلى بعض الأغاني الجديدة إنها جولة ضخمة، قدمت جانيت الحائزة على خمس جوائز جرامي خمس مرات، عرضًا آخر مرة في لندن في قاعة ألبرت الملكية عام 2011.
وكانت قد كشفت النجمة العالمية جانيت جاكسون عن الكثير من المواضيع الشخصية في حياتها، وخاصة المتعلقة بعلاقتها مع شقيقها مايكل جاكسون، في الوثائقي الجديد الخاص بها.
وكشفت النجمة في الوثائقي عن الأذى النفسي الذي تسبب به شقيقها مايكل جاكسون، إذ إنه كان يناديها بألفاظ قاسية، كالخنزيرة والبقرة بسبب زيادة وزنها، وقد أدى ذلك إلى جفاف العلاقة بينهما لاحقاً.
حيث أوضحت أنه كان يضحك عندما يناديها بهذه الألقاب، وكانت بدورها تضحك له، لكن ذلك تسبب لها بأذى كبير، خاصة وأنها كانت تعاني من مشكلة الوزن الزائد.
ومن المتوقع أن يبدأ عرض السلسلة المؤلفة من حلقتين على قنوات Lifetime وA&E في 28 و29 يناير الجاري في أمريكا، على أن يعرض في بريطانيا في 31 يناير الجاري على قناتي Sky Documentaries وNOW. ويعرض الوثائقي الذي مدته 4 ساعات صوراً على مدى 5 أعوام؛ احتفالاً بمرور 40 عاماً على إصدار ألبومها الأول، وسيتضمن صوراً نادرة من طفولتها إضافة إلى فيديوهات تجمعها بابنها.
وكانت جانيت جاكسون قد تعاونت مع شقيقها الراحل مايكل عام 1995 في تسجيل King of Pop's Record "Scream" الذي كان مصحوبًا بواحد من أكثر مقاطع الفيديو الموسيقية شهرة وتكلفة لديهما، حيث تخطى الـ7 ملايين دولار.
وقد جمع الفيديو الذي تم تصويره باللونين الأبيض والأسود جانيت ومايكل في رقصة واحدة، حيث قالت حينها النجمة: "كان من الممتع الدخول إلى الاستوديو والرقص معًا ، لأننا لم نفعل ذلك منذ أن كنت طفلة".
يشار إلى أنه في عام 2009 وعن عمر ناهز الـ50 عامًا ، توفي مايكل جاكسون بشكل غير متوقع، وقد أحدثت وفاته ضجّة حول العالم، ومازالت حتى اليوم تكثر الشائعات حول طبيعة الوفاة، فيما كان طبيبه المتهم الأول في التسبب بوفاته.