كان النجم العالمى روبرت داونى جونيور يبلغ من العمر 6 سنوات فقط عندما اتخذ الخطوة الأولى فى طريقه الفوضوى إلى إدمان المخدرات ومن ثم السجن، فحسب ما نشر موقع الديلى ميل رآه والده وهو يحتسى كأسًا من النبيذ الأبيض خلال ليلة بوكر فى منزل العائلة فى نيويورك، ولكن بدلاً من أن ينتزع الزجاج بسرعة من يدى ابنه الصغير ، قام بتمرير سجائر من الحشيش وقال له أن يدخنها بدلا من النبيذ، كان هذا هو النهج غيرالتقليدى الذى اتبعه صانع الأفلام روبرت داونى الأب فى رعاية الأطفال.
ورغم انه أقل شهرة بكثير من ابنه نجم هوليوود، الذى تغلب على شياطينه ليصبح الممثل الأعلى أجرًا فى العالم، كان روبرت داونى الأب مخرجًا مستقلًا وكان أيضًا مدمن مخدرات ميؤوس منه طوال معظم حياته.
وبعد سنوات، اعترف المخرج بأنه ارتكب "خطأ فادحًا وغبيًا" بإعطاء ابنه البالغ من العمر ست سنوات المخدرات، ومع ذلك كما يكشف فيلم وثائقى جديد ، from the age of five كان يتماشى هذا الأسلوب مع حياته الفوضاوية.
عندما لم يكن يسلم ابنه المخدرات ، كان داونى الأب يأخذ روبرت الصغير لمشاهدة الأفلام ذات التصنيف X وحتى انه كان يجعله فى سن الخامسة ان يشاهد أفلامه المزعجة والبعيدة عن الأطفال، مشيرا ان حياة ابنه كانت فى أسرة الجميع فيها يتعاطون المخدرات.