تحدثت عارضة الأزياء آشلي جراهام عن مقابلتها "المحرجة" مع الممثل العالمى هيو جرانت، قبل بدء حفل الأوسكار الـ 95، حيث التقت جراهام بالممثل على سجادة حفل توزيع جوائز الأوسكار، لكن علق الكثيرين على أن "الأنترفيو" كان غير مريح.
بدأت المقابلة بإشارة من جراهام إلى جرانت باعتباره "المخضرم في حفل توزيع جوائز الأوسكار" ، والذي بدا وكأنه فاجأ الممثل، ثم سألت ما هو "الشيء المفضل" بالنسبة له في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وأجاب جرانت: "الأمر مذهل، الجميع هنا، بالإضافة إلى حفل فانيتى فير"، ويبدو أن جراهام أساءت تفسير إجابته على أنها إشارة إلى فانيتي فير ما بعد الحفل، قبل أن يسأل عما كان متحمسًا لرؤيته في الحفل، وما إذا كان لديه أي شخص يريده يحصل على الأوسكار، فـ أجاب جرانت: "لا أحد على وجه الخصوص".
في محاولة لجذب استجابة أطول من الممثل، حولت جراهام انتباهها إلى ملابسه، متسائلة: "ماذا ترتدي؟"، لكن جرانت أعطى مرة أخرى إجابة قصيرة وصادقة، حيث رد قائلا:"فقط بدلتي"، مضيفًا أنه لا يستطيع أن يتذكر من كان خياطه.
في محاولة أخيرة لحفظ المقابلة، انتقلت جراهام إلى الظهور القصير لجرانت فيلم Glass Onion: A Knives Out Mystery، الذى طرح على منصة نيتفلكس، فـ سألته:"كيف كان شعورك أن تكون في Glass Onion: A Knives Out Mystery؟ ما مدى متعة تصوير شيء كهذا؟"، فـ أجاب جرانت: "حسنًا، أنا بالكاد فيه. كنت فيه لمدة ثلاث ثوانٍ تقريبًا"، وام تكتفى جراهام بهذه الإجابة فتابعت متسألة:"يجب أن يكون الأمر ممتعًا رغم ذلك، لقد استمتعت، أليس كذلك؟"، فأجاب الممثل ببساطة: "تقريبًا".
بعد المقابلة، سأل موقع TMZ جراهام عما إذا كانت قد شعرت بالإهانة من موقف جرانت أثناء المقابلة، قالت: "أتعلم ماذا، طلبت مني والدتي أن أقتل الناس بلطف".
ومن على وسائل التواصل الاجتماعي، انتقد بعض المتابعين جرانت لكونه "وقحًا"، بينما اقترح آخرون أن أسئلة جراهام تبرر ردوده التي تبدو غير مبالية، حيث كتب أحدهم "كان هيو جرانت فظًا جدًا أثناء مقابلته"، و"تعاملت أشلي جراهام مع الأمر باحترافية".
ومع ذلك، أيد البعض ما فعله هيو جرانت، حيث كتب أحد مستخدمى موقع تويتر مغردا:"هيو جرانت لم يكن وقحًا كما نشر الكثير من الأشخاص، لا أعتقد أن المحاور أو الأشخاص الذين يعتقدون أنه كان وقحًا يعرفون هيو جرانت، ولذلك إذا طرحت سؤالاً غبيًا وبالتأكيد ستحصل على إجابة غبية".