أصدر المتحدث باسم أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة المختصة بتوزيع جوائز الأوسكار بيانا مساء أمس السبت ردا على تقارير التى أكدت أن المخرج الإيرانى أصغر فرهادى، الذى رشح لنيل جائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى هذا العام هذا العام، سيمنع من دخول أمريكا بموجب حظر السفر الذى سن مؤخرا من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وقال البيان: "تحتفل الأكاديمية بالإنجاز فى فن صناعة الأفلام، والتى تسعى إلى تجاوز الحدود والتحدث إلى الجماهير فى جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الاختلافات القومية، أو الدينية فى جميع أنحاء العالم، ونجد أنه من المقلق للغاية أن أصغر فرهادي، مخرج الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار من قبل، يمكن أن يمنع من دخول البلاد بسبب دينه أو وطنه".
من ناحية أخرى أكدت مصادر لموقع avclub أن البيت الأبيض قد يوافق على دخول فرهادى بموجب إعفائه من هذا الحظر، وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصدر قرارا بتعليق تأشيرات دخول أمريكا لمواطنى سبع دول إسلامية وهى إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما، وبذلك لم يتمكن المخرج الإيرانى أصغر فرهادى المرشح لجائزة الأوسكار فى فئة أفضل فيلم أجنبى من حضور حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته فبراير المقبل.