قالت الفنانة الكبيرة عفاف راضى لـ"انفراد" "لو فى كلمة ولحن حلوين.. هغنى"، حيث أعربت الفنانة الكبيرة أنه طالما تواجدت الكلمة الحلوة واللحن الحلو أيضا لن تتردد فى غنائهما، فهى دائما متعطشة ومتحمسة للغناء، بشرط توافر المناخ الجيد لخلق عمل فنى محترم من ناحية الموضوع وكل عناصر الأغنية إضافة إلى صُناعها، وكانت آخر أغنيات المطربة الكبيرة عفاف راضى التى طرحتها بعنوان "عروسة وحصان" بعد غياب سنوات عن الساحة الغنائية، بمناسبة المولد النبوى الشريف، والأغنية كتبها الشاعر صفوت زينهم ولحنها الموسيقار صلاح الشرنوبى ووزعها شريف منصور، وتم تسجليها فى استوديو 45 بالإذاعة المصرية.
صوت عفاف راضى لم يفارق جموع الشعب المصرى لما لها من علامات وأغنيات مؤثرة فى وجدان الناس صغارا وكبارا، حيث تعتبر أغنياتها "أيقونات" فى تاريخ الأغنية، إذ غنت وطنى وعاطفى ودينى وللأطفال، فمن ينسى "ردوا السلام ـ هوا ياهوا ـ تساهيل ـ والنبى ده حرام ـ يهديك يرضيك ـ تعالى جنبى ـ لمين يا قمر ـ شبيك لبيك ـ يمكن على باله ـ طير يا حمام الدوح ـ وقالوا راح ـ عشاق الليل ـ جرحتنى عيونه السوده ـ حاسب وأنت ماشى ـ كله فى الموانيء ـ قالى تعالى ـ بحلم ببلاد يعيدة ـ وبتسأل يا حبيبى ـ أنا ملك أمرك ـ هو الطريق وضحكتلى ـ كذبة كبيرة ـ فتن الذى ـ حبى منيتى ـ يا شادى اسمعنا ـ ياليل الصب ـ كم فى الغربة ـ مصر هى أمى ـ وعدى على الغربة ـ سهر الحبايب ـ سوسة كف عروسة ـ هم النم ـ شمس الشموسة ـ حادى بادى ـ أمشى عنه ـ حاباحابا ـ ياقطتى ـ تاتا تاتا ـ اصحى دنيا" وغيرها من الأعمال الغنائية.
عفاف راضى ولدت فنيًا على يد الموسيقار بليغ حمدى، حيث قالت فى إحدى مقابلاتها القديمة: "بليغ قال أنا قُمت من النوم قولت هاتولى عفاف، كُنت نايم عندى أفكار موسيقية عاوز أعملها، قولت أخلقولى البنت دى"، وحدث بعدها أن ذهبت إلى منزل بليغ، وهناك غنت غناء أوبرالى، أسمهان، موشح لرياض السنباطى، وأغنية لفيروز، وطار بها بليغ حمدى وقرر أن يتبناها فنيا وقال لها "كل يوم الساعة 8 بالليل تكونى عندى"، ومن هنا كانت البداية وظهورها الأول بعد ذلك فى حفلات أضواء المدينة بداية السبعينيات مع أغنية "ردوا السلام" التى لحنها بليغ وكتبها مرسى جميل عزيز.