موسيقى من عالم تانى التى يقدمها الموسيقار الشاب أمين بوحافة، موسيقى تمس القلب فى كل الحالات من حب وحزن ومشاعر وفرح ورقص، موسيقى كفيلة بأن تجعلك داخل المشهد أو الحالة التى تشاهدها فى أى عمل درامى، مثلما يحدث فى مسلسل "لا تطفىء الشمس" التى وضع موسيقاها التصويرية بوحافة، أصوات البيانو والكمنجات فى هذا العمل لا تحبس الأنفاس، وإنما تحملك من حيث أنت جالس إلى هذا العالم الإفتراضى، مُتسللة إلى الأذن سارية فى الجسد، مُخاطبة العقل والفكر والوجدان والروح.
فى مسلسل "لا تطفئ الشمس" أكثر من مشهد كان كفيلا أن تحل موسيقى أمين بوحافة بديلا عن الكلام فيها، لأنها تُعبر عن كل شىء وتحكى نيابة عن الأشخاص، وتوصف ما لا يستطيع أن يوصفه الكلام وينطقه اللسان، وهو ما أكد عليه مُخرج العمل محمد شاكر خضير برؤيته الفنية وإحساسه أيضا.
موسيقى أمين بوحافة مسلسل داخل مسلسل، يلعبها ويصنعها ويعزفها إحساس أمين بوحافة، يشعر بها قبل أن يؤلفها، يتألم بفرحها وحزنها قبل أن يتأثر بها المشاهد، لذلك هى موسيقى ستعيش.