ظل المخرج الكندى دينيس فيلنوف يرفض عروضا كثيرة لإخراج أجزاء ثانية من أفلام بميزانيات كبيرة إلى أن حصل على عرض لتقديم جزء ثان من فيلم الخيال العلمى (بليد رانر) الذى أخرجه ريدلي سكوت عام 1982.
وقال فيلنوف مخرج فيلم (آرايفال) الذى كان مرشحا لجائزة أوسكار أحسن فيلم هذا العام لرويترز "قبلت إخراج بليد رانر لأنه هادف".
"إن صدى الفيلم الأول فى حياتى والحب الذى أكنه له يجعل الإقدام على هذه المجازفة مجديا".
وتعرض دور السينما الفيلم الجديد (بليد رانر 2049) اعتبارا من السادس من أكتوبر وتبدأ أحداثه من حيث انتهى الجزء الأول عندما لاحقت الشرطة أجهزة إنسان آلى تشبه البشر فى شوارع مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وقال فيلنوف "خلقنا عالما يعد امتدادا للفيلم الأول واستشرافا لمستقبله إذ ستكون لبعض القوانين والقواعد علاقة بالفيلم الأول وليس بقوانين اليوم".
وفى الجزء الأول يلاحق النجم هاريسون فورد الذي يلعب شخصية ريك ديكارد أجهزة إنسان آلي تعيش على الأرض بصورة غير قانونية ويناقش الفيلم قضايا الهوية والذاكرة والغاية فى مدينة تمتزج فيها التأثيرات الثقافية الشرقية والغربية.
وفى لقطات ترويجية للجزء الثانى عرضت الأسبوع الماضى يعود الفيلم إلى لوس أنجلوس إذ يصل البطل، ويلعب دوره الممثل رايان جوسلينج، إلى سر قد يعرض المجتمع للخطر لذا يسعى للعثور على ديكارد الذى اختفى قبل 30 عاما. ويقدم فورد دور ديكارد فى الفيلم الجديد أيضا وإلى جانب جوسلينج وفورد يشارك فى الجزء الثانى الممثل جاريد ليتو والممثلة روبين رايت.