يعتزم الفريق القانونى للمغنية الأمريكية الشهيرة تيلور سويفت استكمال استجواب المنسق الموسيقى ديفيد مولر اليوم الأربعاء، فيما يتعلق باتهامه بالتحرش الجنسى بها أثناء وقوفهما معًا للتصوير قبل أربع سنوات.
ونفى مولر هذا الاتهام بشدة بعد أدائه القسم أمام المحكمة، وأدلى مولر الذى تم فصله من عمله فى محطة (كيه.واى.جى.أو-إف.إم) الإذاعية بمدينة دنفر بشهادته أمس الثلاثاء حول ما حدث مع سويفت وقال إن اتصالاً جسديًا عارضًا حدث مع المغنية وإنه ربما لمس ذراعها أو جذعها، ولكنه أصر على أن نواياه بريئة ولم يقصد أى سلوك غير لائق وأنه ضحية لاتهامات باطلة "كلفتنى مهنتى وشغفى ومصدر دخلى".
وقال مولر (55 عامًا) من على منصة الشهادة أمام المحكمة "أريد أن أبرئ ساحتى.. إنها تجربة مهينة أن تتهم بشىء على هذا القدر من الوضاعة"، وسعى جيه دوجلاس بولدريدج محامى سويفت أمس إلى تصوير مولر على أنه شخص انتهازى اعتدى على موكلته ويريد الآن "أن تدفع الضحية الثمن".