واجه مغني الراب الأمريكي نيلي تهمة الاعتداء الجنسي من قبل مونيك جرين، وهي امرأة تدعي أنها تعرضت للاغتصاب من قبل نيلي على متن حافلة سياحية في أكتوبر الماضي في واشنطن ، ولم تكن هذه هى الشكوى الأولى، بل تقدمت اثنتان من النساء (تم حماية هويتهما) باتهامات لنيلي بالاعتداء الجنسي.
وأشار موقع " بيتشفورك " أن شهادة هؤلاء النساء ضد نيلي تزعم أنه يستخدم أسلوبا غريبا من أجل "التعدي على المعجبات النساء".
السيدة الأولى ادعت أنه في يونيو 2016، دعاها نيلي إلى "غرفة كبار الشخصيات" بعد حفلة موسيقية، حيث أمسك فجأة ساقها وبدأ التحرش بها.
المرأة الثانية، ادعت أنها التقت نيلي بعد الانتهاء من حفله الذي أقيم 5 ديسمبر 2017 في إنجلترا، ودعاها وصديقاتها إلى حافلته السياحية وأخذها إلى غرفة منفصلة وقام بالتحرش بها محاولا ان تقوم ببعض الممارسات الجنسية الفموية.
وتدعي الشكوى أيضا أنه بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي على جرين، هدد نيلي "وارهب مونيك" عندما حاولت اتخاذ إجراءات جنائية ضده، وهي الآن تتهم نيلي بالتشهير ضدها.