عاد المغنى الأمريكى الشهير جاستن تمبرليك إلى إحياء عرض بين الشوطين فى المباراة النهائية فى دورى كرة القدم الأمريكية (سوبر بول) والتقط صورا ذاتية (سيلفي) متخطيا واقعة محرجة شاهدها الملايين فى 2004 فى ذات الحفل الذى أحياه وقتها مع جانيت جاكسون.
وقام تمبرليك بالرقص والغناء خلال العرض الذى استمر نحو 12 دقيقة، وشاهده ما يفوق 100 مليون شخص على التليفزيون، ومزج خلاله بين أغنيات ألبومه الجديد وأغنياته الشهيرة مثل (كانت ستوب ذا فيلينج) التى منحته شهرته العالمية.
وكان تمبرليك وجاكسون قد أضافا مصطلح (وواردروب مالفانكشن) أو "خلل فى الملابس" للقاموس الأمريكى بعد حفل 2004، وكرم تمبرليك خلال عرض هذا العام الذى أقيم فى منيابوليس ابن الولاية الراحل المغنى الشهير برنس الذى توفى فى 2016، وأهدى له أغنية (آى وود داى فور يو) وهو يعزف على بيانو أبيض وصورة برنس معروضة على الشاشة خلفه.
ولم يخلع تمبرليك إلا سترته فقط هذه المرة. ففى 2004 خلع تمبرليك جزءا من بدلة جاكسون خلال العرض المشترك بينهما فى هيوستون مما أدى لكشف صدرها، وقيل وقتها أن الواقعة حدثت بسبب "خلل فى الملابس" وانتشرت تلك الثوانى وصورها على الإنترنت كالنار فى الهشيم وأصبحت الأكثر بحثا فى تاريخ الشبكة فى ذلك الوقت.
وقال تمبرليك على مواقع للتواصل الاجتماعى قبيل عرض هذا العام الذى أقيم أمس الأحد، إن جاكسون لن تشاركه فى الغناء، وتحملت جاكسون الجانب الأكبر من الانتقادات واللوم على واقعة 2004، إذ قاطعت بعض المحطات الإذاعية أغنياتها فيما لم تتعرض مسيرة تمبرليك الفنية لأضرار تذكر.
وقبل ساعات قليلة من المباراة أطلق معجبو جاكسون حملة على الإنترنت بوسم لتقديرها بعنوان #جانيت جاكسون أبريشياسن داى وأصبح ذلك الوسم الأكثر رواجا على تويتر فى الولايات المتحدة.