قال المستشار الأمنى لمحافظة الأنبار العراقية، دلف الكبيسى، أن مدينة الرمادي لم تحرر بالكامل من أيدى تنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا أن هناك بعض الجيوب خاصة مناطق شمال الصوفية لأن بها بعض العوائل، مشيرا إلى أن القطاعات الأمنية أوقفت التقدم خوفا من تضرر العوائل المتواجدة فى تلك المناطق وتعرضها لهجوم من عناصر داعش.
وأكد الكبيسى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" من العراق، مساء الثلاثاء، أن القيادات الأمنية الشرطية ومكافحة الإرهاب قد القت القبض على عناصر من تنظيم داعش منهم قادة وهناك مواطنين من محافظة الأنبار متورطون فى دعم داعش وألقى القبض عليهم.
وأوضح أن جنسيات عناصر تنظيم داعش تضم عناصر أجنبية ومواطنين من محافظة الأنبار، مشيرا إلى أن الأغلبية من الجنسيات العربية، نافيا أن يكون من بين العناصر التى ألقى القبض عليهم مواطنين يحملون الجنسية المصرية.
وأشار إلى أن الجيش العراقى تمكن من مصادرة العديد من الأسلحة الثقيلة التى يمتلكها داعش والتى حصل عليها عقب سقوط مدينة الرمادى، موضحا أن القوات الأمنية صادرت أسلحة متوسطة وثقيلة وأسلحة دروع تم التحفظ عليها فى مقر الأجهزة الأمنية.
ونفى أن يكون رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، قد تعرض لأى محاولات اغتيال أثناء زيارته لمدينة الرمادي، مشيرا إلى أنه رفع علم العراق يرافقه المحافظ على المبنى الحكومى، ولم تتم أى محاولة الاغتيال والزيارة كانت موفقة وتحت سيطرة الأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أن السلطة التنفيذية ممثلة فى محافظ الأنبار فى إعادة تأهيل المدن المحررة ووضع خطة لإعادة النازحين وتأهيلها، موضحا أن العديد من الأقضية تضررت بالكامل عقب عملية تحرير الجيش العراقى لتلك المناطق، وأن القوات الأمنية باتت قريبة من منطقة الكبيسة وهى ناحية تابعة لقضاء هيت لأنها نقطة إنطلاق لتحرير مدينة هيت.