نددت روسيا، اليوم الأربعاء، بـ"أعمال استفزازية" قالت أن المعارضة السورية تعد لها عبر الإيهام بحدوث هجمات كيميائية فى الغوطة الشرقية يمكن استخدامها مبررا لشن التحالف الدولى بقيادة واشنطن ضربات بما فى ذلك على دمشق.
وصرح وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف فى مؤتمر صحفى مع نظيره التركى مولود تشاوش أوغلو فى موسكو انه "يتم إعداد أعمال استفزازية تحاكى استخدام أسلحة كيميائية خصوصا فى الغوطة الشرقية" المحاصرة على مشارف دمشق.
وتابع لافروف ان "هذه المحاكاة لهجوم كيميائى" ستشكل "مبررا للجوء التحالف الدولى الى القوة بما فى ذلك ضد العاصمة السورية" ،وشدد قائلا "آمل الا تتحقق هذه المخططات غير المسؤولة".
وكان رئيس أركان القوات الروسية أعلن الثلاثاء ان لديها "معلومات موثوقة بان فصائل المعارضة تعد لمحاكاة هجوم كيميائى من قبل قوات النظام ضد السكان المدنيين".
وأكد الجنرال فاليرى يراسيموف أن "اكتشاف مختبر لتصنيع أسلحة كيميائية فى بلدة افتريس التى تمت استعادتها من الارهابيين يؤكد ذلك"،وتابع يراسيموف انه وفى احياء عدة من الغوطة الشرقية "هناك ممثلون من نساء واطفال ومسنين يتم استقدامهم للعب دور ضحايا هجوم كيميائي" وان "فرقا تلفزيونية مع أجهزة بث عبر الاقمار الاصطناعية" موجودة فى المكان.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية ان فصائل المعارضة تعد لاستخدام مواد سامة لاتهام قوات الحكومة باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين".