أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الخميس، أن خفر السواحل أنقذوا 120 مهاجرا غير قانونى أغلبهم تونسيون كانوا ينوون التوجه نحو السواحل الإيطالية، وقالت الوزارة فى بيان إن المياه تسربت الى قارب المهاجرين بالقرب من جزيرة قرقنة (وسط شرق) ليلة الأربعاء الخميس.
وأضاف البيان أن بين المهاجرين الذين كانوا ينوون الإبحار خلسة نحو السواحل الإيطالية "102 تونسيين بينهم امرأة و18 من جنسيات إفريقية مختلفة من بينهم7 نساء".
وتم نقلهم إلى القاعدة البحرية الرئيسية بصفاقس، ثانى أكبر المدن التونسية والقريبة من جزيرة قرقنة، وسُلموا إلى الحرس الوطنى.
ويحاول شبان تونسيون بصفة متواصلة عبور المتوسط نحو ايطاليا بحثا عن مستقبل أفضل. ووفقا لمنظمات غير حكومية، تمثل الهجرة هاجسا لدى العديد من الشباب الذين يعانون من البطالة.
وسجلت محاولات الهجرة تراجعا فى نهاية 2017 بعد ارتفاع خلال شهرى سبتمبر واكتوبر.
غير أن مات هيربر، الباحث فى المنظمة السويسرية "المبادرة الدولية ضد الجرائم المنظمة العابرة للقارات" والمتخصصة فى شؤون الهجرة، أكد أن"هذا الانخفاض توقف منذ يناير".
وبين الباحث أن "الكثير من الذين يركبون البحر"بحثا عن عمل، يختارون المغادرة "ما دامت لديهم موارد مالية" للقيام بذالك.
وفى أكتوبر، قتل على الأقل 44 شخصا فى حادث اصطدام خافرة عسكرية بقارب يقل مهاجرين وصفه آنذاك رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد ب"الكارثة الوطنية".