أعلنت جبهة النضال الوطنى الليبى، الحداد على ارواح ضحايا العدوان الفرنسى الذين سقطوا فى مارس 2011، جراء مهاجمة الطائرات المقاتلة الفرنسية دون إعلان حالة حرب وحدات عسكرية على تخوم بنغازى والتى لديها أوامر بعدم افتحام المدينة، وتأمين مداخلها بعد نداءات عدة من قبائل، ومواطنين شرفاء.
وقال البيان ، "إنه بعد هذه السنوات العجاف التي اوصلنا اليها ذلك العدوان ندعوا مواطنينا في بنغازي، وربوع الوطن الى إعلان يوم غدا يوما للحداد على هذا العدوان ،ونترحم فيه على أبناء القوات المسلحة أبناء الشعب الليبي الذين استشهدوا ملتزمين بأوامر القيادة لديهم ،وكان بامكانهم النجاة باقتحام المدينة ،والانتشار فيها لتأمين أنفسهم كما ترحم على كل الذين قضوا في هذه الفتنة التي قادها برنارد ليفي الصهيوني" .
وأضاف البيان "سائهم مواكب خروج محتجين من أبناء بنغازى لديهم مطالب محددة، وهي اتصالات هاتفية موثقة مع مصطفى عبد الجليل من السفير الامريكي، والبريطاني، وأنتهاكاً للمجال البحري، والجوي لبنغازي، وانزال مضليين، وتدفق مجموعات مسلحة، ومشبوهه عبر الحدود مع مصر، واذ نذكر مواطنينا واهالي الشهداء الذين نترحم عليهم في هذه الساعات بأن شهادة مصطفى عبدالجليل بعد ذلك بشهور التي أكد فيها على أوامر القيادة منعت أعتراض؛ أو الإعتداء عليهم".