قصفت قوات الجيش السورى، مواقع المعارضة بمدينة دوما آخر مدن الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس، "أن القصف تزامن مع استمرار المفاوضات من الجانب الروسى وجيش الإسلام، للتوصل لاتفاق لخروج المدنيين والمسلحين إلى القلمون الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية إلى المدينة"، مضيفا أن الجيش السورى يحشد قواته حاليا لدخول دوما، إذا فشلت المفاوضات.
وفى مدينة عفرين، أكد المرصد أن قوات المقاومة الشعبية السورية والأكراد يرفضون دخول القوات التركية إلى مدينة (تل رفعت) شرق عفرين، وذلك حسب اتفاق روسى تركى، مضيفا أن القوات التركية كانت قد دخلت مناطق فى محيط تل رفعت حسب الاتفاق التركى الروسي، وفى المقابل، أعلن المسلحون الأكراد قتل 7 من مسلحى المعارضة الموالية لأنقرة فى غرب عفرين.
من ناحية أخرى، قال ناشطون سوريون "إن اشتباكات عنيفة دارات بين القوات السورية ومسلحى تنظيم داعش فى محيط مدينتى البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقى"، مضيفين أن الاشتباكات اندلعت إثر هجوم لمسلحى التنظيم على المدينتين ومحطتين لضخ النفط فى البادية السورية عند الحدود مع العراقة.