ذكر وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، الاثنين، أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يرغبوا فى سحب قواتهم من سوريا، قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام.
ويمثل ذلك التصريح إحدى أقوى الإشارات حتى الآن على أن الانسحاب الأمريكى الكامل غير محتمل فى أى وقت قريب، وكان الرئيس دونالد ترامب قال الأسبوع الماضى إنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا جدا لكنه عدل عن ذلك الموقف فيما يبدو بالتعبير عن رغبته فى ترك "بصمة قوية ودائمة".
وعادة ما تشير البصمة فى الأدبيات العسكرية إلى وجود قوات أمريكية، وقال ماتيس إن الولايات المتحدة وحلفاءها على أعتاب نصر تاريخى على تنظيم داعش وأضاف أنهم لا يريدون ترك سوريا وحسب بينما لا تزال فى حالة حرب.
وأردف للصحفيين فى وزارة الدفاع (البنتاجون) "نحن لا نريد مجرد الانسحاب قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. أنت تفوز بالمعركة ثم تظفر بالسلام".
وأفاد ماتيس بأنه من المقرر أن يلتقى فى وقت لاحق اليوم مع مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا ستافان دى ميستورا "لرؤية أين توجد عملية جنيف وما يمكننا فعله للمساعدة".