اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية ربط محامى الرئيس الأمريكى رودى جيوليانى بين إقامة الدولة الفلسطينية والإرهاب، واتهاماته للسلطة الوطنية بالمسؤولية عن "الجمود فى السلام" هراء لا أساس له، واستمرارا لنهج إدارة البيت الأبيض المنحازة ضد حقوقنا المشروعة، وانقلابها الأسود على القانون الدولى .
وأكدت الوزارة، أن تحريض جوليانى على أبناء الشعب الفلسطينى كشفه خطابه فى مؤتمر سوق رأس المال الذى تنظمه صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية، حين زعم بأننا "ندرب شبابنا على القتل"، وأنه "لا يوجد الكثير مما يمكن أن تفعله إسرائيل لتحقيق سلام واقعى فى النهاية إلا الدفاع عن نفسها، وتأكيد أنها لا يمكن أن تعيش إلى جوار دولة إرهابية " .
وتساءلت الوزارة عن موقف رجل قانون دولة عظمى يتحول إلى محامى دفاع عن الاحتلال، ويحرض على أبناء شعبنا، ويخترق القوانين الدولية الرافضة للعدوان والاستيطان؟!
ورأت بأن الواجب على جوليانى الحقوقى أن يراجع جيدا القوانين الدولية التى تعتبر فلسطين محتلة، وأن يعود إلى تصويت بلاده على قرار مجلس الأمن 2334 الذى كرر مطالبة إسرائيل بالتوقف الفورى عن كامل الأنشطة الاستيطانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وعليه الرجوع، على أقل تقدير، إلى أحدث صورة لسفير بلاده ديفيد فريدمان، الذى تفاخر برفع لوحة تظهر هدم قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم مكانها.