أخبار أمريكا
نشرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس ، مقطع فيديو قالت إنه لمخزن للأسلحة الكيماوية بمدينة الرمادى العراقية ، كانت تستخدمه عناصر تنظيم "داعش" قبل إخراجهم من المدينة فى قتل القوات الأمنية والمدنيين.
ويُظهر المقطع ، الذى قالت "سبوتنيك" إنها حصلت عليه حصريا ، أحد الضباط ضمن صفوف "الحشد الشعبي" - ميليشيات شيعية من آلاف المقاتلين تحارب "داعش" إلى جانب القوات الحكومية - بينما يستعرض أركان ومحتويات ما قال إنه مخزن للأسلحة الكيماوية استخدمه "داعش" فى حربه ضد القوات الحكومية، وقصف المدنيين العُزّل .
وقال الضابط إن الفوج الخامس لقوات الحشد الشعبى اكتشف هذا المخزن فى مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، بعد إخراج "داعش" منها، مستعرضا العبوات التى تحتوى المواد الكيميائية المستخدمة فى صنع تلك الأسلحة، والتى كان بعضها فارغا، ما يعنى أنه تم استخدامها، فيما كان بعضها الآخر ممتلئا، ولكنه قال إنه لا يمكنه فتحها بسبب خطورتها عليه.
كما أشار الضابط إلى الآلة المستخدمة فى خلط تلك المواد وصنع السلاح الكيميائي، مؤكدا أنهم كانوا يضعونها فى رؤوس قذائف الهاون والصواريخ.
وقالت "سبوتنك" إن العبوات احتوت على مادة "فينيل كلورو سيلان"، التى تصنفها الأمم المتحدة "مادة أكالة"، إذ تسبب تلك المادة تآكلا فى أنسجة الإنسان والمعادن، مشيرة إلى أن العبوات احتوت أيضا على مادة "بوليوليفنز بوليبوند" التى تقول إنها كانت تُستخدم كمادة خام ثانية وتخلط مع "فينيل كلورو سيلان".
وأوضحت الوكالة الروسية أن المخزن لم يكن بعيدا عن المخزن السابق الذى كان موجودا فى منطقة صناعية، مؤكدة أنه عُثر بعدها على مخزنين آخرين كانا تابعين للتنظيم نفسه.