أكد يواف مردخاى، الجنرال بالجيش الإسرائيلى، ويشغل منصب منسق العمليات فى المناطق المحتلة، أن حركة "حماس" تتعاون مع الإرهابيين فى سيناء، وتسمح لمقاتلى تلك التنظيمات المصابين بدخول القطاع لتلقى العلاج الطبى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تصريحات مردخاى جاءت على خلفية محاولات عودة العلاقات بين حركة "حماس" والقاهرة، موضحة أنه أكد وجود تعاون وثيق وثقة متبادلة بين "حماس" والجماعات الإرهابية لاستهداف المصريين فى سيناء.
وأضاف "مردخاى"، أن ناشطين فلسطينيين من غزة عبروا إلى سيناء، فى حين يصل نشطاء تابعون لتنظيمات إرهابية فى سيناء إلى قطاع غزة لتلقى العلاج.
وكشف المسئول بالجيش الإسرائيلى، أن هناك ناشطا سلفيا يدعى "محمود. ز" يعمل كمنسق بين "حماس" والجماعات الإرهابية، وناشطا آخر يدعى "إبراهيم أبو قريع"، يعمل على نقل المصابين من الإرهابيين بسيناء إلى قطاع غزة لتلقى الرعاية الطبية هناك، عبر الأنفاق التى تحفرها الحركة مع الحدود المصرية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يشير إلى استمرار العلاقة القوية بين التنظيمات الإرهابية فى سيناء وحركة "حماس" فى غزة.
وأضاف "مردخاى"، خلال مقابلة مع الصحيفة العبرية، أن مصر بلد مستقل، ومن الواضح أن لديها مثل هذه المعلومات.
وفى السياق نفسه، نقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن حماس توفر دخول وخروج نشطاء سلفيين تابعة للتنظيمات الإرهابية من سيناء إلى غزة والعكس، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المصريين.
وأضافت المصادر، أن عناصر الأمن التابعة لحماس تواصل مساعدة الإرهابيين فى علاج جرحاها الذين يأتون للمستشفيات فى غزة، موضحة أنه دخل للقطاع مؤخرا من سيناء نشطاء إرهابيون، من بينهم ناشط يدعى "محمد توفيق" (30 عاما) من خان يونس.
