قالت وزيرة الاتصالات الجزائرية هدى فرعون إن السلطات الجزائرية لن تعوّض مواطنيها عن الساعات التى شهدت انقطاعا لخدمة الإنترنت فى الفترة التى اجتيزت فيها امتحانات البكالوريا فى البلاد.
وأكدت الوزيرة، في تصريح لها اليوم الثلاثاء، لوسائل إعلام جزائرية، أنّ قطع اتصالات الإنترنت أتى بأوامر عليا من الحكومة ولم يستمرّ إلا لمدة ساعتين بهدف ضمان السير الحسن للامتحانات واجتناب عمليات الغش وتسريبات الأسئلة التى شهدتها السنوات السابقة.
كما أكدت الوزيرة أن التعويض لا يكون إلا فى حالة تعطل أو سوء تسيير من الشركة المزودة بالخدمة، وهو ما لا ينطبق على شركة اتصالات الجزائر التى اتبعت قرارات الحكومة.
من جهة أخرى، أكد الكثير من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعى أنّ انقطاع الإنترنت لم يقتصر على اليوم الأول من الامتحانات، حيث شهدت جميع أيام امتحانات البكالوريا انقطاعات متفاوتة.
يُذكر أن السلطات الجزائرية لجأت إلى قطع الإنترنت تماما كحل جدرى ضدّ عمليات تسريب مواضيع البكالوريا، بهدف اجتناب أى ضرر قد يضرب مصداقية هذه الامتحانات المصيرية.