أكد أيمن الصفدى وزير الخارجية الأردنى، أن بلاده تتابع بقلق شديد ما يجرى على الأرض فى جنوب سوريا، مشددا على أن هم الأردن الأساسى هو التوصل لتسوية سياسية لهذه الأزمة والعمل على وقف إطلاق النار.
وقال الصفدى فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى الثنائى مع سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا، إن الأردن مهتمة بتلبية احتياجات اللاجئين، والعمل من أجل محاصرة الأزمة والحد من تفجرها، والأولويات هى التسوية السياسية ووقف النار وتلبية الاحتياجات الإنسانية للأشقاء السوريين.
وأشار الصفدى إلى أن الأردن ضمت مليون و300 ألف سورى فى الأردن، واجبنا تجاههم مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم.
وأوضح أن "الحدود الأردنية ستبقى بوابة الدعم والسند للإخوة السوريين، والحدود ستبقى مفتوحة لإيصال الدعم ونبحث عن تسوية سياسية، وبحثت هذه القضايا مع لافروف ونحن متفقون على أن الحل فى الجنوب السورى سياسى ويجب تكريس الجهود للتوصل لهذا الحل، الأردن سيبقى يعمل مع روسيا بكل جهد لمحاصرة الأزمة، وإيجاد حل للأزمة السورية، وإيقاف التدهور التى تشهده المنطقة الجنوبية".
وشدد الصفدى، أن القضية الفلسطينية هى القضية المحورية والمركزية بالنسبة للأردن، مشيرا إلى منح الفلسطينين حقهم فى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد للسلام".