أكد الكاتب الصحفى الكويتى حمد سالم المرى أن قناة "الجزيرة" كانت منبرا لجميع منظرى وقيادات جماعة (الإخوان) الإرهابية وجماعات التكفير، يطلون من خلالها على الشعوب العربية، ويصدحون بأعلى أصواتهم فى الاستمرار فى المظاهرات والخروج على الحكومات، كون أنهم يرون أن الحرية مقدمة على الشرعية.
وقال المرى - فى مقاله (صراحة قلم) بجريدة "السياسة" الكويتية فى عددها المنشور اليوم الأربعاء، أن المصلحة السياسية بين قناة "الجزيرة"، وجماعة (الإخوان) فى الوقت الحالي، مصلحة متبادلة، نظرا لأن القناة تهدف إلى إثارة الفوضى فى المنطقة، لتغيير خريطتها السياسية الجغرافية، فى حين أن جماعة (الإخوان) تريد الوصول إلى السلطة من خلال هذه الفوضى، التى أسمتها كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية فى عهد بوش ب(الفوضى الخلاقة).
وأضاف قائلا "لهذا لا نستغرب المطالبات بوقف قناة (الجزيرة) وتغيير منهجها الإعلامى، لأنها أصبحت أداء هدم للدول العربية، مثيرة للفوضى، ومؤججة للحروب، وليس قناة الرأى والرأى الآخر كما تزعم.