توجه الدكتور أحمد بن دغر رئيس مجلس الوزراء اليمنى، إلى الرياض لمناقشة خطة السلام بتكليف من الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، للإشراف على مناقشة الأفكار المتعلقة بعملية السالم عامة والحديدة.
وسيقوم الجانب الحكومى ببحث الرؤية التى قدمها المبعوث الأممى مارتن جريفتث للرئيس عبد ربه منصور هادى، أثناء زيارته للعاصمة المؤقتة عدن الأسبوع الماضى بالعاصمة المؤقتة عدن والتى أكد خلالها عبد ربه، أن انسحاب الحوثيين غير المشروط من الحديدة لا يمكن التنازل عنه ركن أساسى فى مفاوضات السلام.
يرافق أحمد بن دغر عدد من المستشارين والوزراء منهم اللواء صالح عبيد أحمد، والدكتور محمد العامرى، ووزراء الكهرباء المهندس عبدالله الأكوع، والإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، والشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال.
يلتقى بن دغر خلال زيارته للرياض مع عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة ضمن الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذى ينشده شعبنا اليمنى المبنى على المرجعيات الثلاث المتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولى 2216.
وقال رئيس الوزراء فى تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "لقد تشرفت بتكليف من الرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية للإشراف على مناقشة الأفكار المتعلقة بعملية السلام عامة والحديدة بشكل خاص الذى قدمها المبعوث الأممى مارتن جرافيت خلال زيارته إلى العاصمة المؤقتة عدن ولقائه برئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن الانسحاب وتسليم السلاح وعودة الشرعية هى الطريق الأمثل للوصول إلى سلام عادل وشامل فى اليمن.