حررت شرطة المباحث بولاية "كسلا" بالسودان، 139 رهينة كانوا فى قبضة إحدى عصابات الإتجار بالبشر، وألقت القبض على الجناة متلبسين.
وقال مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن، اللواء شرطة يحيى الهادى سليمان، فى تصريح صحفي، إننا نقف أمام إنجاز له بعده المحلى والإقليمى والدولي، ويمثل ردا بليغا لكل من يدعى بأن السودان لا يتعاون فى مكافحة جريمة تهريب البشر.
وأضاف أن كل الإحصائيات والسجلات الجنائية تشير إلى المجهودات التى تبذلها لجنة الأمن درءا لهذه الجريمة، مشيرا إلى أن عملية تحرير الرهائن وضبط الجناة تعتبر عملية نوعية وتمت باحترافية من حيث جمع المعلومة وتقييمها وضبط الجناة متلبسين حتى مراعاة استخدام القوة دون أن يصاب أى شخص.
وندد مدير الشرطة، بممارسة مثل هذه الأعمال غير الإنسانية، مشيدا بالمحكمة الخاصة بجرائم تهريب البشر التى أصدرت أحكاما رادعة على الجناة ومصادرة الوسائل المستخدمة فى الجرائم والأماكن التى يتم فيها إيواء وإيداع الضحايا، مؤكدا أن لجنة أمن الولاية ستظل بكل مكوناتها دائما رادعة لكل المجرمين والحفاظ على الحدود حتى تكون حدودا آمنة ومستقرة.
من جانبه، طالب والى ولاية كسلا، آدم جماع آدم، خلال متابعته إنجاز الشرطة، بتمديد قانون الطوارئ الذى ستتم مناقشته أمام البرلمان فى جلسته غدا الإثنين.
وقال الوالي، إن الغرض من تمديد قانون الطوارئ ليس من باب حرمان المواطنين حرياتهم وممارسة أعمالهم، بل من أجل الممارسات التى يندى لها الجبين ويتفطر لها القلب، خاصة تجارة وتهريب البشر والتهريب السلعى.