أعلن والى ولاية غرب دارفور السودانية بالإنابة محمد إبراهيم شرف الدين، بدء العمل فى نزع السلاح الذى لم يتم جمعه طواعية فى مرحلتى الجمع، ومنع استخدام المركبات غير المقننة وعدم السماح لها بالتحرك والتجوال داخل الحدود الجغرافية للولاية.
جاء ذلك فى كلمته أمام القوات المشتركة من القوات النظامية فى الولاية، والتى تمكنت من مداهمة قرية (واراه) فى محلية سريا، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر والملبوسات العسكرية و6 عربات دفع رباعى غير مقننة.
وقال شرف الدين، إن اللجنة العليا لجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة بالولاية منحت مهلة كافية لجمع السلاح بصورة طوعية إلا أن بعضا من الذين يملكون تلك الأسلحة لم يستجيبوا، الأمر الذى دعا إلى إطلاق حملة لنزعه.
وأضاف أن حكومة الولاية سمحت بحصر وتقليص الإجراءات الجمركية للمركبات غير المقننة عدة مرات خلال الفترة السابقة، إلا أن توافدها مازال مستمرا، موجها اللجنة الفنية لجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة بوضع القوات المشتركة التى نفذت العملية النوعية فى وضع التأهب والاستعداد لممارسة عملها فى نزع السلاح.
وأكد استعداد الحكومة لتأمين الموسم الزراعى وحماية المسارات وإنجاح العودة الطوعية التى تشهدها الولاية بصورة كبيرة، فى ظل الرغبة الكبيرة للنازحين واللاجئين فى العودة، لافتا إلى الحرص على توفير الخدمات ومقومات الحياة الكريمة للعائدين وفى مقدمتها توفير الأمن وبسط الطمأنينة لضمان استقرار العائدين إلى قراهم.
وشدد شرف الدين، على أن الولاية تشهد استقرارا كبيرا فى الأوضاع الأمنية مما يسهل عملية حماية وتأمين الموسم الزراعى ونجاح العودة الطوعية التى أصبحت مشروعا استراتيجيا للدولة فى المرحلة الحالية.
من جانبه.. أكد اللواء الركن مهلب حسن أحمد قائد الفرقة ( 15 ) مشاه رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة، استعداد القوات النظامية للوصول إلى أى قطعة سلاح لم يتم جمعها فى الولاية وضبط أى مركبة غير مقننة وعدم السماح لها بالتحرك، مشيدا بيقظة القوات النظامية وحرصها على إكمال حملة جمع السلاح من أجل الحفاظ على الاستقرار والطمأنينة.