افتتحت نائبة الممثل الخاص للشئون السياسية فى ليبيا ستيفانى وليامز، القائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا السابق، حملة "الصلح خير"، اليوم الإثنين، مشددة على التركيز على أهمية الحوار، واتفاقيات المصالحة المحلية والتماسك الاجتماعى فى ليبيا.
وأضافت وليامز، بحسب تغريدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، أن يلعب الإعلام دورا حيويا فى الحد من التحريض والانقسام وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الديمقراطية، ونشر ثقافة المصالحة والتفاهم واحترام التنوع للنساء والشباب والأقليات والفئات المهمشة.
وتبذل بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا جهود كبيرة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين للتوصل إلى نقاط اتفاق مشتركة ونزع فتيل الأزمة بين القوى والأطراف السياسية، فى محاولة للدفع نحو تفعيل الحل السياسى للأزمة الليبية بعيدًا عن الصراعات الراهنة بين كافة الأجسام الليبية.
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، قد أصدر مطلع يوليو الماضى، قرارًا بتكليف القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا ستيفانى ويليامز بمهام نائباً لممثله الخاص للشؤون السياسية فى ليبيا لدى بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا.
ورحب المبعوث الأممى لدى ليبيا الدكتور غسان سلامة بتعيين وليامز نائبة له، موجها الشكر للأمين العام للأمم المتحدة على جودة اختياره، ومؤكدا بأن العمل سيجرى بقصد استقرار ليبيا وتعزيز مؤسساتها وخدمة أبنائها.
ويعد تعيين ستيفانى وليامز إضافة كبيرة للبعثة الأممية التى تعمل فى ليبيا، وهو ما سيخلق نوع من التوازن والإيجابية فى التعاطى مع كافة الأطراف الليبية للتوصل لحل للأزمة التى تعصف بالبلاد منذ سقوط العقيد الراحل معمر القذافى، وتمتع ستيفانى وليامز بقدرات دبلوماسية كبيرة وستساعد الدكتور غسان سلامة فى التوصل لحل للملف الشائك والاكثر تعقيدا فى منطقة شمال إفريقيا.