دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية نحو مؤسسات الإعلام الناطقة بلسان المنظمة، وبشكل خاص تلفزيون فلسطين، ووكالة وفا، وإذاعة صوت فلسطين التى تحولت على يد بعض المرتزقة، والمتسلقين، والجهلة بتاريخ القضية والحركة الوطنية الفلسطينية، وبتاريخ فصائله المناضلة، إلى محطات وأبواق ومصانع تشويه وفبركة أكاذيب فى خدمة المطبخ السياسى فى النظام السياسى الفلسطينى، وفى خدمة مشروعه فى الرهان على اتفاق أوسلو وموقع ما فى صفقة العصر.
وأضافت الجبهة، أن الدور الذى باتت تلعبه المؤسسة الاعلامية الممولة من الصندوق القومى الفلسطينى تحولت من مؤسسة وطنية فى خدمة القضية الفلسطينية إلى مؤسسة فى خدمة المطبخ السياسى، فى تعطيله لقرارات الاجماع الوطنى وإصراره على اتباع سياسات التفرد والاستفراد والاستئثار، وسياسات الفك والتركيب وتقريب المحاسيب، واستبعاد المناضلين ومعاقبتهم على أصالتهم وتمسكهم بمبادئهم الأخلاقية والوطنية، وترفعهم عن كل أشكال المصالح الفئوية والذاتية الضيقة.
وختمت الجبهة بيانها، أن المؤسسة الإعلامية التابعة للمطبخ السياسى فى انزلاقها وعدائها للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خسرت ما تبقى لها من رصيد فى أعين المواطنين، والرأى العام الفلسطينى، وكشفت بشكل كامل عن موقفها الوضيع خارج إطار المعركة الوطنية، ومجرد أداة بيد المطبخ السياسى فى حروبه الداخلية القائمة على تصفية الحسابات وعلى خلفيات وأسس كيدية.